حذّر «صندوق النقد الدولي»، من أن البنوك باتت في وضع أكثر خطورة وتخلق مخاطر على النمو العالمي، وقال كبير الاقتصاديين في المؤسسة الدولية، «بيير أوليفييه جورنشاس»، لشبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، إن البنوك تواجه تكاليف وخسائر أعلى من بعض الأصول، مما يضعها في وضع أكثر خطورة من المحتمل أن يؤدي إلى تراجع في معدلات الإقراض، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأمس الأول الثلاثاء، أصدر «صندوق النقد الدولي»، أحدث تقرير لنمو الاقتصاد العالمي، تضمن أضعف توقعات النمو على المدى المتوسط خلال أكثر من 30 عامًا.
قناة امريكية: احتمالية اختفاء البنوك أكبر من المتوقع
وفي وقت سابق، قالت قناة «سي إن بي سي عربية»، إن احتمالية اختفاء البنوك أكبر مما يمكن أن يتوقعه المرء، على الرغم من كونها مصممة لتبقى إلى الأبد، ففي الولايات المتحدة، انخفض عدد البنوك بنحو 86% بين عامي 1921 و2020، من خلال سلسلة من فترات الازدهار والكساد.
وأضاف جورنشاس، أن المزيد من التشديد الكبير للإقراض يمثل خطرا على توقعات النمو العالمي، ما يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى 2.5% من 2.8% في عام 2023، كما خفض توقعاته للنمو الاقتصادي في العام المقبل 2024، 3%، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24»، الإخبارية الفرنسية.
ارتفاع أسعار الفائدة زاد من ضعف البنوك
وحذر كبير الاقتصاديين، من أن ارتفاع أسعار الفائدة زاد من ضعف البنوك، وأوضح جورنشاس، أن استجابة المصارف تمثل خطراً كبيراً على النمو العالمي.
وأعرب جورنشاس عن قلقه بشأن ما شهده في القطاع المصرفي، لا سيما في الولايات المتحدة وربما في دول أخرى، وما يمكن أن يعنيه ذلك للنمو في عام 2023، وأشار كبير الاقتصاديين في «صندوق النقد الدولي»، إلى أن البنوك في وضع أكثر خطورة.