أوضح الدكتور عبدالله علام، أحد العلماء في مجال الجغرافيا والجيومورفولوجيا المناخية، عميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ الأسبق، رئيس جمعية الجغرافيين، أن الكثير من المواطنين يتعاملون مع ظاهرة البرق والرعد، سواء في فصل الخريف، أو الشتاء، كونها أمرا عاديا، دون مبالاة من خطورتها، وهو أمر في الحقيقية الجغرافية المناخية بالغ الخطورة على حياتهم.
الصورة القاتلة
وأشار «علام» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن تصوير البرق والرعد في السماء بكاميرا الموبايل، أو من خلال ملامسة بعض الأشياء المعدنية خلال حدوث الظاهرة، يعرضهم للموت المحقق.
ولفت عميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ الأسبق، إلى أن استخدام بعض الأشخاص كاميرا الموبايل بغرض تصوير البرق والرعد، يؤدي لتفريغ بعض شحنات كهربائية؛ إذ يلتقي عقب ذلك الموجب بالسالب فيظهر في السماء أصوات لتفريغ لبعض الشحنات، تظهر في السماء بلون مضيئ، مؤكدا أن الشخص الذي يمارس التصوير قد يتعرض للوفاة في حينه.
ونوه الدكتور عبدالله علام، إلى أن الشرارة الصادرة من البرق عندما تصل للموبايل، يتوفى الشخص الذي يصور في ثوانٍ معدودة.
التغيرات المناخية والطقس
وأوضح «علام» أن الطقس هذا العام سيكون ممطرا للغاية، خاصة علي المحافظات الساحلية في مصر، وستكون مصحوبة بظهور البرق والرعد، وهو أمر جيد، خاصة أنه يرجع لتحسن نسبي ملحوظ في المناخ والغلاف الجوي حول العالم مؤخرا؛ إثر الإجراءات الاحترازية التي تتبعها بعض الدول لتحسين المناخ البيئي، خاصة عقب مؤتمر المناخ الذي عقد في مصر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونقل صورة واضحة الأهداف عند استخدام الطاقة البديلة والهيدروجين الأخضر.