قال الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية، إنّ تطوير منظومة التعليم الفني في مصر يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة في إطار اهتمام القيادة السياسية بالتعليم الفني بشتى نوعياته «زراعي وصناعي وتجاري وفندقي ومزدوج» لكونه قاطرة التنمية لمصر المستقبل، ولتخريج فني ماهر مواكب للتكنولوجيا بما يتوافق مع سوق العمل على الصعيدين المحلي والدولي، وذلك خلال ترأسه لوفد تعلم الإسكندرية المشارك في ورشة العمل التي نظمها مشروع قوى عاملة مر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بعنوان «تعزيز شراكة وروابط العمل» في أمس الجمعة واليوم السبت، في مينة العين السخنة.
وشارك في الورشة عدد من وكلاء وزارة التربية والتعليم في الحافظات، وحضرت أمل حسان، مدير عام التعليم الفني، وطارق موسى، مدير الوحدة الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل، وياسمين نجيب، مدير مكتب المشروع في الإسكندرية، ومديري التعليم الفني ووحدات تيسير الانتقال لسوق العمل في 15 محافظة على مستوى الجمهورية.
الورشة تناولت دور مشروع قوى عاملة مصر
ووفق بيان مديرية التعليم في الإسكندرية، تناولت ورشة العمل دور مشروع قوى عاملة مصر فى تقديم الدعم الفني للتعليم الفني وتحسين جودة الإدارة المركزية للجودة، ودور وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل وانجازاتها خلال الفترة السابقة وربط التعليم الفني بسوق العمل فضلا على منظومة الجودة والاعتماد بمدارس التعليم الفني فى نظام التعليم والجدارات، بالإضافة الى الخدمات المقدمة من خدمات تيسير الانتقال لسوق العمل في ضوء إصلاح التعليم الفني.
وأوضح جوزف غانم، مدير مشروع قوى عاملة مصر الهدف من الورشة والإيجابيات التي ستعود على التعليم الفني على مستوى الجمهورية خلال الفترة القادمة، ثم تحدث الدكتور محمد فوزى نائب مدير مشروع قوى عاملة مصر عن المشروع ودوره فى تطوير وتحديث الوعى الفني والعرض والطلب من خلال سوق العمل بالإضافة إلى الانتقال لسوق العمل منذ بداية عام 2011 حتى الأن تحت اشراف الوكالة الأمريكية لربط المدارس الفنية بسوق العمل والقطاع الخاص والمصانع والشركات.
الهدف من الدعم الفني
وأشار «فوزي» في حديثه عن الهدف من الدعم الفني وهو دعم جهود تيسير الانتقال لسوق العمل وعن تطوير اداء المعلمين والادارة المدرسية فى اطار هذه الاهداف مضيفًا أنه لذلك جاري انشاء «التفيتا» الادارة المركزية لتدريب وتجهيز المعلمين من خلال حقيبة تصدر من الادارة المركزية ولكن يتم اعتمادها من اكاديمية المعلمين.
وتناول الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم أهمية الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، ومراكز التميز وأكد على دور المديريات في المشاركة في صنع القرار مع الوزارة وإيجاد مستثمرين جدد لعمل مدارس تطبيقية جديدة، معلنًا ترحيبه بأكثر من مستثمر للمشاركة في مراكز التميز لنفس القطاع.