كشف رمضان نصره، الصديق المقرب لأسرة متوفي صلاة التراويح في قرية دنوشر، إحدى قرى مركز ومدينة المحلة الكبرى، تفاصيل اللحظات الأخيرة في وفاة ابن القرية محمود حجازي.
وقال لـ«الوطن» إن المتوفى كان حريصا من أول شهر رمضان المبارك، على أداء الصلوات الخمس في المسجد، وإن كان هذا عادته في كل أوقات العام، «الله يرحمه من رواد المساجد، وأصحاب الصفوف الأولى في الصلوات الخمس، ودائما ما كان يردد دعاء اللهم نسألك حسن الخاتمة».
«نصره»: المتوفى لديه 3 أبناء
وأشار «نصره»، إلى أنه صديق أحد أبناء المتوفى، وهي أسرة تتمتع بحسن الأخلاق، ومكونة من 5 أفراد، وهم زوج وزوجته إلى جانب 3 أبناء، «ولدين أحدهما خريج أصول دين ويعمل في السعودية، والثاني لديه ورشة ألومنيوم، إلى جانب فتاة واحدة مازلت في الدراسة».
اللحظات الأخيرة في حياة المتوفى
وعن التفاصيل الأخيرة في حياة متوفى صلاة التراويح بالمحلة، قال رمضان نصره، إنّ المتوفى كان يعمل في دولة السعودية منذ 30 عاما، وجاء منذ عدة سنوات ويعمل على سيارة خاصة به، لافتا إلى أنه كان شخصا بشوش الوجه وحسن الأخلاق، «الضحكة لا تفارق وجهه وسيرته طيبة، والكل يحب الجلوس معه، الله يرحمه كان لا يعاني من أي أمراض».
وأوضح أنّ المتوفي حضر إلى المسجد مبكرا قبل اذان العشاء، ولم يظهر عليه أي تعب أو إرهاق، وكان مبتسما طوال الوقت، حتى جاءت الركعة الأخيرة في صلاة التراويح، الثلاثاء، وأثناء قراءة القرآن من قبل الأمام سقط مغشيا عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة، لافتا إلى أنه تم صلاة الجنازة على المتوفى عقب صلاة الظهر، الأربعاء، وتشييع الجثمان ودفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه بقرية دنوشر.
