انتهت هيئة الموانئ البرية من تطوير ميناء السلوم البري في المرحلة الأولى، الذي يربط بين مصر وليبيا في مدينة السلوم الحدودية وذلك من خلال تطوير جميع المنشآت والمباني الداخلية الدفع بأجهزة حديثة وشبكة نظم معلومات وأجهزه مراقبة وكاميرات من البوابة الأولى بالميناء وحتى البوابة الأخيرة المواجهة للجانب الليبي.
تدريب العاملين بميناء السلوم البري
ويجري التجهيز حاليا الاستعداد للافتتاح ميناء السلوم البري عقب تطويره وتسليم الشركة المنفذة لأعمال التطوير جميع المنشآت داخل الميناء، ومن المقرر افتتاحه خلال الأيام المقبلة حسب خالد الشبريسي مدير عام جمرك السلوم لـ«الوطن» الذي أكد أنه يتم تنظيم تدريب للعاملين حالياً في جمرك السلوم علي جميع الأعمال قبل الافتتاح ورفع المستوى الفني لهم ونقل الخبرات للأجيال الجديدة تحت إشراف الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك.
منشآت جديدة بميناء السلوم البري
وأوضح أن أعمال تطوير جمرك السلوم البري لاستيعاب حركة النقل ورفع كفاءة 17 مبنى قائماً منها مباني الجمارك ومبنى خدمات تخزين البضائع ومبنى كبار الزوار واستراحة الموظفين و4 مباني السفر والوصول، وأحدث جهاز x ray بالدائرة الجمركية للكشف عن الأجسام الغريبة، وإحباط عمليات التهريب، ومبني الرقابة على الصادرات والواردات والبوابتين الشرقية والغربية، بالإضافة إلى مبني الجوازات، كما سيتم استكمال المرحلة المقبلة والنهائية في تطوير ميناء السلوم والعمل على راحة المسافرين، وسرعة التعامل مع المسافرين من مصر وليبيا ودول المغرب العربي.
افتتاح ميناء السلوم البري
ومن المقرر أن يفتتح أعمال تطوير ميناء السلوم البري بحضور اللواء عمرو إسماعيل رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح واللواء محمد السوسي مدير هيئة الموانئ البرية لمنفذ السلوم.
ميناء السلوم شريان حياة بين مصر وليبيا
وأكد اللواء خالد شعيب محافظا مطروحا ل «الوطن» أن ميناء السلوم البري هو شريان حياة في غرب مصر من خلال توفير حركة السفر من وإلى مصر وليبيا بالإضافة إلى الحركة التجارية ونقل البضائع والصادرات من مصر إلى الخارج واستيراد بعض البضائع، ويعمل به لفيف من أبناء محافظة مطروح، وتطوير يساهم في التنمية الشاملة في مختلف قطاعات الدولة والتي تتبناها القيادة السياسية لرفع المستوى الاقتصادي للبلاد.
