جدل كبير يدور هذه الأيام حول الحالة الصحية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بعدما ترددت أنباء عن تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي، والتي شنت فيها الفصائل الفلسطينية هجومًا كبيرًا على تل أبيب فيما سُمي فيما بعد بعملية «طوفان الأقصى».
يأتي ذلك وسط تردد أنباء في الآونة الأخيرة، أن نتنياهو يتعرض مؤخرًا لهجوم شديد واتهامات بأنه لا يستطيع القيام بمهامه الوظيفية، خاصة بعد الأحداث الأخيرة، مؤكدين أن تردي أحواله الصحية هو السبب الرئيسي في هذا الأمر.
تفاصيل مرض نتنياهو
نتنياهو وحسبما أعلنته الحكومة الإسرائيلية في يوليو الماضي، تعرض لوعكة صحية شديدة وسقط مغشيًا عليه، نُقل على أثرها للمستشفى، وظل هناك لعدة أيام، اضطر فيها الأطباء والذين أرجعوا سبب المرض في الأساس لتعرضه لجفاف شديد، إلا أنهم اكتشفوا فيما بعد وجود مشكلات خطيرة في القلب، قرروا بعدها زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.
إجراء احترازي وروتيني
فيما أوضح بعد ذلك مكتبه الخاص أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بصحة جيدة، وأن تركيب هذا الجهاز يأتي كإجراء احترازي وروتيني لمتابعة قلب الرجل الذي يبلغ من العمر 73 عامًا، وليس لقصور في صحته، الحديث الذي ينفي ما نشره موقع «pbc» الأمريكي، بأن نتنياهو اكتشف أنه يعاني منذ سنوات من قصور واضطرابات في ضربات القلب، فيما أكد الأطباء أن حالته من الممكن أن تؤدي للسكتة القلبية المفاجئة.