لقى 45 شخصا مصرعهم خلال محاولة المهاجرين، اقتحام السياج الحدودي انطلاقا من المغرب للعبور نحو جيب «مليلية» المحتل، فيما نفت مصادر محلية بإقليم الناظورالواقع شمال شرق المملكة المغربية، بشكل قطعي، تسجيل أية حالة وفاة لدى أفراد القوات المغربية.
وصباح أمس الجمعة، حاول نحو 2000 مهاجر دخول جيب «مليلة» المحتل من إسبانيا، من المغرب، فيما نجح 130 من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من في الدخول، وفقا لما ذكرته بوابة «الوسط» الليبية.
وتعد عملية اجتياز الحدود هي الأولى بعد مصالحة بين الرباط ومدريد في منتصف مارس الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
مهاجرون يعتدون على السياج الحدودي بعنف
وفي وقت سابق، أكدت مصادر أمنية مغربية أن المهاجرين اعتدوا على السياج الحدودي، بعنف لم يشهده منذ سنوات، وكانوا مسلحين بالسكاكين والعصي والمطارق والحجارة المصنوعة يدويا
هجوم الأفارقة على مدينة #مليلية هذا الصباح ، المشكل كاين اصابات في صفوف الأمن المغربي pic.twitter.com/zR1bW1UCEz
— nina (@NadineRiri289) June 24, 2022
إصابة 117 من قوات الأمن المغربي جراء الهجوم
وفي وقت سابق، قالت بوابة إفريقيا الإخبارية، إن 117 من قوات الأمن المغربي، أصيبوا إثر تعرضهم لهجوم من قبل أكثر من 2000 مهاجر من دول جنوب الصحراء في واحدة من أكبر محاولات اقتحام السياج الحدودي لـ«مليلية» المحتلة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإسبانبة إن الهجوم أسفر عن إصابة 322 شخصا، من بينهم 189 مغاربة وإسبان و 133 مهاجر آخر.
من جانبها، أشارت صحيفة «إل موندو» الإسبانية، إن هجوم المهاجرون جاء قبل أيام من قمة حلف شمال الأطسلي «الناتو»، المقرر عقدها في العاصمة الإسبانية «مدريد»، يومي 29 و 30 يونيو الجاري.
رئيس الوزراء الإسباني: الهجوم كان منظمًا
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني،، بيدرو سانشيز، إن الهجوم كان منظماً، مشيرا إلى أن المغرب شريك استراتيجي لإسبانيا، فيما وجه وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، وجه شكره لقوات الأمن الإسبانية وتعاون الدرك المغربي لفرض السيادة على السياج الحدودي.