وافق مجلس النواب، ظهر اليوم، على قرار رئيس الجمهورية بإجراء تعديل وزاري على حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، وضم التعديل تعيين الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، وزيرا للتربية والتعليم والتعليم الفني خلفا للدكتور طارق شوقي.
وزير التعليم الجديد
واستقبل وزير التعليم الجديد، قرار مجلس النواب، في أثناء افتتاحه برفقة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مدرسة سان چوزيف بحدائق الأهرام التابعة لإيبارشية وسط الجيزة، برعاية الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الإيبارشية، وذلك ضمن سلسلة مدارس «عيون مصر» التي تدعمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلال المكتب البابوي للمشروعات.
افتتاح مدرسة سان چوزيف بحدائق الأهرام
وبحسب القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، شهد حفل الافتتاح محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، وقيادات وزارة التربية والتعليم، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، إلى جانب 10 أساقفة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعدد كبير من كهنة إيبارشية وسط الجيزة.
وتفقد الوزير الجديد مع البابا المدرسة الجديدة التي تم تجهيزها وتزويدها بأحدث الوسائل والأجهزة بما يسهم في تطبيق استراتيجيات التعلم التي تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيقها، وتم الاستماع لشرح لما تنتوي المدرسة تطبيقه من استراتيجيات التعلم الحديثة، حيث قدم معلمو المدرسة نماذج لبعض الدروس المزمع تدريسها للطلاب.
دعم المدارس
وألقى الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة، كلمة شكر في بدايتها الرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود التنمية التي تقوم بها الدولة للنهوض بمصر، كما شكر البابا على دعمه الدائم للمدارس التي تقيمها إيبارشيات الكرازة المرقسية، وشكر كذلك كافة قيادات محافظة الجيزة ووزارة التربية والتعليم,
وألقى محافظ الجيزة كلمة كذلك حيا خلالها البابا تواضروس الثاني والكنيسة القبطية الأرثوذكسية على المشاركة التنموية الحقيقية وبناء الوعي الوطني ونشر المحبة التي تقدمها في المجتمع.
وفي الختام ألقى البابا كلمة قدم خلالها التحية لكل الحضور مقدمًا الشكر للأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة على اهتمامه بإنشاء المدرسة، مشيرًا إلى أن للكنيسة القبطية عبر التاريخ دوران، أولهما الدور الروحي، وهو خدمة الإنسان المؤمن المسيحي لكيما يكون له نصيب في السماء، والدور الآخر هو الدور الاجتماعي أي خدمة المجتمع الموجودة فيه ليس في مصر فقط وإنما في أي مكان توجد فيه، تخدمه بالمستشفى وبالعيادة ومراكز تعليم اللغات ومراكز التأهيل المهني وغيرهم.
الزيادة السكانية
وألمح البابا إلى أن الجهود التنموية تقوم بها الدولة، ولكن في ظل الزيادة السكانية الكبيرة تطلب الوضع الجهود المدنية لمساعدة الدولة في عملية التنمية، مشيدًا بسمعة المدارس التي أقامتها الكنائس عبر التاريخ، واصفًا إياها بأنها قوية ونقية وأنها تعتني بالأخلاق قبل التعليم..