تلقت دار الإفتاء المصرية سؤلا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وكان نصه: «ما حكم النيابة عن الأُضْحِيَّة؟».
النيابة في ذبح الأضحية
وأجابت الإفتاء حول هذا السؤال بأن الفقهاء اتفقوا على صحَّة النيابة في ذبح الأُضْحِيَّة؛ مستدله بما روى عن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يَا فَاطِمَةُ، قَوْمِي إِلَى أُضْحِيَّتِكَ فَاشْهَدِيهَا» أخرجه الحاكم في المستدرك.
واضافت الإفتاء أنه يجب على المسلم عند ذبح الأضحية التأكد من زهوق الروح، قبل سلخ الأضحية أو قطع شيء من أعضائها.
ترغيب الورثة في نشر علم الميت والتحذير من كتمه
وفي سياق مختلف، حذرت الإفتاء الورثة من كتمان العلم للمورث وذلك لأن من أسباب بر الوارث لمورثه هو سعيه في نشر علمه لتا في كتمانه.
وأوضحت الإفتاء أنه كم من ثراث علمي ثمين ضاع بسبب بخل الورثة بعلم مُوَرِّثهم واستئثارهم به دون الناس، أو استهانتهم بنشره وتفريطهم في وضعه في المواضع التي تكون سببًا في انتفاع الناس به.
واختتمت حديثها بأنه لو نشر الورثة العلم وسمحوا به لكان ذلك سببًا في رفعة ذكر صاحبه وكثرة الثواب الذي يصله بعد وفاته.