قال الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن البعض ينكرون فرضية الحجاب، وأن شرع الله تعالى وثابت بالكتاب والسنة وإجماع المؤمنين والمسلمين إلى يوم الدين، لافتا إلى أن البعض افترض أن الحجاب مجرد عرف، خاصة على السوشيال ميديا، وفي هذه الحالة، يصبح الحجاب فريضة أيضا، لأن الله تعالى يقول: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين».
الجندي: الحجاب فريضة فرضها الله ولا يمكن لأحد إنكاره
أوضح « الجندي» خلال تقديمه برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «DMC»، أن الحجاب فريضة فرضها الله ولا يمكن لأحد إنكاره، مشيرا إلى أنه مهما اختلف المسمى بين غطاء الرأس والحجاب والخمار فالمعنى المتفق عليه هو أن شعر المرأة عورة لغير محارمها وستر العورة واجب على الجميع.
وجود بنات غير محجبات للمشايخ لا يعتبر دليل على عدم فرضية الحجاب
وأشار « الجندي» إلى أنه لا يلمح بحديثه إلى أن بعض المشايخ لهم بنات متبرجات فرضا، متابعا «بفضل الله وحمده بناتي محجبات باختيارهن وبخاطرهن وبالتزامهن»، وأنه في حالة وجود بنات غير محجبات للمشايخ لا يعتبر دليل على أن الحجاب ليس فريضة بل يعتبر دليل على أن هؤلاء المشايخ لا يرون وجوب التشدد في إرغام الأخرين على الحجاب، وهي السماحة التي أمرنا بها الإسلام وفي هذه الحالة لم يستخدم الشيخ الإكراه امتثالا لقوله تعالي لا إكراه في الدين.
وأكد الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الإنسان إن اعتقد أن الحجاب فريضة ومات على التزامه فقد نجى يوم القيامة، وإن كشفت المرأة رأسها على أساس ان الحجاب ليس فريضة ودافعت عن ذلك ودخلت قبرها وفوجئت بأنه فريضة فكيف يكون موقفها.