قال الدكتور عادل شاهين أستاذ طب الأحياء المائية كلية الطب البيطري بجامعة بنها، والخبير بالاتحاد الأفريقي، إن 50% إلى 80% الأكسجين الذي يتنفسه البشر بمختلف أنحاء العالم مصدره الأحياء المائية، مستشهدًا بقوله تعالى في القرآن الكريم، «إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ».
أوضح «شاهين» أن التغيرات المناخية يتحكم بها بصورة أساسية الزيادة الكبيرة في «الكربون والأوزون والميثين وبخار الماء»، منوهًا أن الزيادة الأكبر هي للكربون بنسبة 60%، وهو الصادر عن التحضر واستخدام الإنسان المعاصر للسيارات والطائرات والوقود الأحفوري لتشغيل المصانع.
الإنسان بدأ بالاعتماد على الطاقة المتجددة متأخرًا
وأضاف «شاهين»، في حوار ببرنامج «مصر جميلة» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن الله سبحانه وتعالى أوجد مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة، إلا أن الإنسان بدأ بالاعتماد عليها متأخرًا، مؤكدًا أن العالم الآن لم يعد لديه رفاهية الوقت، وأن التغيرات المناخية ليست بالأمر الجديد على العالم، حيث أن عمرها من عمر الكرة الأرضية.
الصين والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولين عن الانبعاثات
وأوضح الخبير بالاتحاد الأفريقي، أن الحوت قديمًا كان له 4 أرجل ويسير على الأرض، إلا أنه تحول للعيش داخل المحيطات نتيجة الاحترار وتغير حرارة الأرض، حيث تحولت الأرجل لديه إلى زعانف كنوع من التكيف، لافتًا إلى أن الدول الكبرى كالصين والولايات المتحدة الأمريكية ينتجون 60% من الإنبعاثات إلا أن العالم أجمع يتحمل هذه الأخطاء.