اختص عدد من الأنبياء بأدعية ذكرت في القرآن الكريم، ومن بين تلك الأدعية، دعاء سيدنا يوسف في القرآن الكريم، وترصده «الوطن» حسبما ورد في سورة سيدنا يوسف عليه السلام، وجاء الدعاء في قول الله تعالى: ﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾.
دعاء سيدنا يوسف في القرآن الكريم
وقالت دار الإفتاء في دعاء سيدنا يوسف في القرآن الكريم، إن هذا الدعاء يعد دعوة مباركة، نطق بها هذا النبيُّ الكريم بعد حياة مليئة بالمحن والمنح، والأحزان والأشجان، والسجون وقصور المُلك، ثم هو يدعو ربه سبحانه أن يتوفاه مسلمًا، وأن يُلحقه بالصالحين، فما أجملها من دعوة وما أكرَمَها على الله تعالى، إذ تُسجل في كتاب الله عز وجل، وتُتلى قرآنًا على مدى الأيام.
دعاء سيدنا يوسف لفك الكرب
وأضافت: أن من دعاء سيدنا يوسف عليه السلام، عندما تعرض لكرب شديد، توجه سيدنا يوسف عليه السلام إلى الله عز وجل بالدعاء، والتضرع في الكرب الشديد، والابتلاء الذي حصل له من امرأة العزيز حين راودته عن نفسه، فلم يملك في تلك اللحظات إلا الدعاء والتوجه لله تعالى، فلا ملاذ له سواه.
وتابع: «ومن دعاء سيدنا يوسف من القرآن الكريم، قال تعالى، فيما جاء على لسان نبيه: «قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ».