دفن جثامين وإصابات غير مستقرة.. آخر تطورات حالة ضحايا حادث طرق السويس

أمرت جهات التحقيق بدفن جثامين شابين، لقيا مصرعهما في حادث مروري، مساء أمس الإثنين، على طريق الإسماعيلية السويس الصحراوي.

وكانت جهات التحقيق، قد انتدبت أمس، مفتش الصحة لمعاينة الجثامين، بعد نقلها إلى ثلاجة مستشفى فايد المركزي، عقب وقوع الحادث، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى جامعة قناة السويس.

8 مصابين في الحادث

وأسفر الحادث الأليم الذي شهدته محافظة الإسماعيلية، أمس الإثنين، عن وفاة سيد عبده، وشهرته «حوسو»، موظف بشركة الكهرباء، وحسين عبد الغفار، طالب في كلية الهندسة بجامعة قناة السويس.

وأصيب في الحادث، كلا من إسلام أحمد مرشد، وفاطمة عبد الهادي زكي، وهويدا نجاح علي، وميار أيمن عبد الرحمن، ومنة نادر توفيق، وطارق مصطفى محمد عباس، وحسن شكري حسن، وشخص مجهول الهوية.

حالات غير مستقرة بين المصابين

قالت مصادر طبية في مستشفى جامعة قناة السويس، إن بعض الحالات من المصابين غير مستقرة، بسبب انخفاض درجة الوعي، وإصابتهم بإصابات بالغة.

وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الإصابات تنوعت بين نزيف داخلي في المخ والبطن، واشتباه ما بعد الارتجاج، وكسور وكدمات مختلفة في أنحاء الجسم.

انقلاب السيارة بسبب اختلال عجلة القيادة

كانت قد تعرضت السيارة الميكروباص التي كان يستقلها الضحايا، للانقلاب على طريق الإسماعيلية السويس، قرب مدخل مركز ومدينة فايد، أثر اختلال عجلة القيادة في يد السائق.

وكشف شهود العيان، أن السيارة تعرضت للانقلاب، وسقطت على أحد جانبي الطريق، ما تسبب في تدمير السيارة بالكامل، فيما دفع مرفق إسعاف الإسماعيلية بـ10 سيارات، لنقل المصابين من مكان الحادث.