وافق رئيس المجلس العسكري الذي تمت الإطاحة به في بوركينا فاسو على الاستقالة، بحسب خبر عاجل قناة سكاي نيوز عربية.
دعوات لوقف التخريب
ودعا إبراهيم تراوري القائد الجديد للمجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو إلى إيقاف أعمال العنف والتخريب التي تناهض فرنسا في بيان ذكره التليفزيون البوكيني: «تعود الأمور تدريجيا إلى طبيعتها، لذلك ندعوكم إلى ممارسة أشغالكم بحرية وتجنّب أي أعمال عنف وتخريب.. ولا سيما تلك التي يمكن أن ترتكب ضد سفارة فرنسا أو القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة واغادوغو».
بيان شديد اللجهة من الخارجية الفرنسية
وفي سياق موازٍ، أصدرت الخارجية الفرنسية بيانا شديد اللهجة تهاجم تعرض سفارتها في بوكينا فاسو لعنف من قبل حركات مناهضة لفرنسا، إذ يطالب بعض أفراد الشعب بإنهاء الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل واستبدال ذلك بالتعاون العسكري مع روسيا.
وشهدت السفارة الفرنسية في العاصمة البوركينية، أمس، حريقا وإطلاق نيران، واتهم إبراهيم تراوري الذي نصب نفسه رئيسا البلاد، الرئيس المُقال بول هنري داميبا بتنفيذ هجوم مضاد ضده.