أكد الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شؤون البيئة، أن مصر حققت نجاحا منقطع النظير في تنظيم مؤتمر المناخ COP27، مشيرًا إلى أنه عمل مشرف للدولة المصرية.
وأضاف «أبو سنة» خلال لقاء، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على «القناة الأولى»، أن هناك الكثير من الفعاليات تضمنها COP27، مثل ورش عمل وسمينارات ولقاءات ثنائية، مشيدا بـ «البصمة المصرية» في هذا الملف.
وتابع رئيس جهاز شؤون البيئة، بأنه على المستوى السياسي، فقد جرى إدراج صندوق التعويضات للمرة الأولى في تاريخ قمة المناخ، بالإضافة إلى أجندة مؤتمر الأطراف وهو أمر يحسب لمصر، ويدل على قوتها وحسن إدارتها وقوتها في إقناع كل الأطراف بأنها دولة مضيفة ليست متحيزة.
مبادرات COP27 ترجمة لنجاح قمة المناخ
وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة، أن نجاح مصر في تنظيم COP27، ظهر عن طريق إطلاق أكثر من فعالية ومبادرة على المستوى الرئاسي، مثل مبادرة الهيدروجين الأخضر، والمبادرة المصرية القبرصية، وهو ما يفتح آفاقا كبيرة جدًا أمام مصر، للتعاون حاليا ومستقبلا.
مبادرات COP27 جرى وضعها بحرفية شديدة
وتابع بأنه على المستوى الوطني، أطلقت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» إلى إفريقيا، مشيرًا إلى أن المبادرات جرى وضعها بحرفية شديدة للغاية، من أجل تعزيز وخدمة المفاوضات الجارية، ففي ملف الغذاء والتكيف جرى التعامل معهما كموضوعات أساسية للدول النامية، ومن ثم، فإن هذا الأمر دفع مصر مع تمثيلها لقارة إفريقيا إلى أن تضع جدول الأعمال ما يهدف لخدمة تلك القضايا.