قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، مهتم للغاية بملف تطوير كل البحيرات المصرية، وليس فقط بحيرة البردويل، ولا سيما عمليات التكريك وإزالة الملوثات، سواء في بحيرات المنزلة أو إدكو أو البردويل أو مريوط أو ناصر.
وأشار إلى أن تطوير بحيرة البردويل سيسهم في توفير فرص عمل من تصل إلى مليون فرصة عمل، علاوة على تقليل درجات الحرارة في سيناء، نتيجة استخدام التشجير وعمليات الزراعة في سيناء.
تفاصيل تطوير بحيرة البردويل
وأضاف «ربيع»، خلال اتصال هاتفي بنشرة أخبار قناة «ten»، أن كل هذه البحيرات يجري تطويرها حاليا، عبر عمليات التكريك وجمع المخلفات.
ولفت أن أعمال تطوير بحيرة البردويل تجرى بالتعاون مع شركة «ديمي» البلجيكية، لاستعادة النظام البيئي للبحيرة، إذ سيجري تعميق البواغيز من 5 إلى 10 أمتار، وزيادة عرضها من 110 إلى 150 مترا، وإزالة حاجز الأمواج المتواجد حاليا.
وأوضح أن أعمال التطوير ستؤدي لزيادة إنتاج البحيرة من الأسماك من 4 آلاف طن إلى 11 ألف طن على المدى القصير ويزيد لـ 50 ألف طن على المدى المتوسط، كما سيعيد الرقعة الزراعية في سيناء لتأمين الأمن الغذائي بمساحة من 10 آلاف إلى 15 ألف كم كمرحلة أولى خلال السبع سنوات الأولى.
وأشار إلى أن تطوير بحيرة البردويل سيساهم في توفير فرص عمل من 500 لـ مليون فرصة عمل، ويقلل درجات الحرارة في سيناء نتيجة استخدام التشجير وعمليات الزراعة في سيناء.
زيادة للعائد الدولاري للقناة
وعن حركة الملاحة في قناة السويس، قال إنه جرى تحقيق 7 مليارات دولار، في السنة المالية الماضية، بينما ستحقق القناة في نهاية العام الجاري 7 مليارات و800 مليون دولار، وزيادة عدد السفن إلى 23 ألفا و600 سفينة بزيادة 14%، والحمولة من مليار و270 مليون طن إلى مليار و400 مليون طن بضاعة، وهذه زيادة كبيرة.
وتابع: «السبب الرئيسي في زيادة عدد السفن والحمولة والعائد بالدولار يرجع إلى قناة السويس الجديدة، فمنذ افتتاحها منذ 2018 وحتى الآن ضاعفت عدد السفن المارة بالقناة علاوة على لمضاعفة الحمولة والعائد الدولاري، كما أنها وفرت 53 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، ومكافحة التلوث».