يلجأ المحتالون والقراصنة خلال إجازات الأعياد، إلى حيل جديدة، في محاولة لسرقة بيانات عملاء البنوك والشركات، التي تعمل بالقطاع المصرفي، لمحاولة سرقة الأموال المودعة فى البنوك، ويحصلون على أرقام الحسابات المالية أو «الفيزا كارد»، من خلال انتحال صفة العاملين فى البنوك أو انتحال صفة الموظفين في شركات التوصيل البريد السريع الخاصة.
خطة اللصوص لسرقة أموال البنوك
وأوضحت مصادر مطلعة، أن اللصوص المجهولين وراء الشاشات الإلكترونية، يستغلون سرقة بيانات العملاء، ويتصلون بهم، بحجة تحديث البيانات أو إرسال رسائل نصية، تفيد بوقف حساباتهم الشخصية في البنوك.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ«الوطن»، أن المتهمين ينتحلون صفة موظفين بشركات البريد الخاصة، التي تقوم بتوصيل الطلبات.
من ناحية أخرى، جددت البنوك الحكومية والخاصة، تحذيراتها لجميع العملاء، من سرقة بياناتهم، وعدم تداول المعلومات الشخصية، خاصة مع القرارات المصرفية في قطاع البنوك، مع تغيرات في أسعار الفائدة، وعروض شهادات الادخار والاستثمار من البنوك والأرباح الشهرية، بالإضافة إلى اقتراب موعد صرف المرتبات الشهرية.
ونشرت صفحتا بنكي مصر والأهلي المصري، عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإنستجرام»، رسالة تفيد بضرورة الاحتفاظ بالبيانات الشخصية في أماكن أمينة، وعدم الكشف أو الإفصاح عن الأرقام السرية الخاصة بكل عميل، لأي شخص غير مسؤول بالبنك.
تحذيرات بنكا مصر والأهلي
أكد منشور رسمي لبنكي مصر والأهلي، أنه لن ولم يطلب أي بيانات عملائه الشخصية أو السرية أونلاين أو على وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى على الإيميل، مشيرًا إلى أن رسالته لكل العملاء بنكي مصر والأهلي المصري.