قصفت القوات الروسية، أمس السبت، بالمدفعية وقذائف الهاون وقاذفات القنابل اليدوية، منطقة «سومي» الواقعة شمال أوكرانيا.
وأشار رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي، دميتري زيفيتسكي، عبر «تليجرام»، إلى تسجيل 200 غارة على المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الاوكرانية.
وأعلنت السلطات الروسية، أن موظفي «الأمم المتحدة» يخلقون عقبات أمام قيادة «وكالة الطاقة الذرية» من أجل المراقبة الدولية لحالة محطة «زابوروجيا» النووية بعد قصف أوكرانيا على المحطة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن هذا ليس أول استفزاز من جانب «كييف» في المنشآت الإشعاعية الخطرة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأمس الأول الجمعة، أصاب قصف خطوط كهرباء عالية القدرة داخل مجمع المحطة النويية، مما دفع مشغليها إلى فصل أحد المفاعلات، فيما تبادلت «موسكو» و«كييف» عن الاتهامات حول مسؤولة كل من الطرفين عن القصف..
وفي وقت سابق، قال المدير العام لـ«وكالة الطاقة الذرية»، رافائيل جروسي، إن ما جرى يظهر خطر وقوع كارثة نووية، يمكن أن تهدد الصحة العامة والبيئة في أوكرانيا وخارجها.
ونشرت القوات الأوكرانية، مدرعات وراجمات صواريخ قرب مؤسسة تعليمية في مدينة «دروزكوفكا» بجمهورية «دونيتسك» الشعبية، وأضاف مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، أن العناصر الأوكرانية، زرعت الألغام في الطرق المؤدية إلى المبنى.
روسيا: «المتطرفون» في نيكولاييف انشأوا مراكز إطلاق النار
وأوضح «مركز المراقبة»، أن لم يتم إخطار السكان عمدا، مشيرا إلى أن «المتطرفين» في نيكولاييف، أنشأوا مراكز إطلاق النار ومستودعات ذخيرة ومنعوا مغادرة المدنيين.
بدورها، قالت السفارة الأوكرانية في لبنان، أمس السبت، إن السفينة التي تحمل أول شحنة حبوب صدرتها أوكرانيا منذ بدء الحرب، لن ترسو في «ميناء طرابلس» اللبناني، اليوم الأحد، كما كان متوقعا، مضيفة، لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن، إنها ليس لديها معلومات أخرى حاليا.
يوم الاثنين الماضي، غادرت سفينة الشحن «رازوني» التي ترفع علم سيراليون، ميناء «أوديسا» الأوكراني على البحر الأسود، محملة بـ 26 ألف طن من الذرة بعد توقيع أوكرانيا وروسيا اتفاقيتين منفصلتين بوساطة تركيا وتحت رعاية أممية.
مصدر رسمي: «رازوني» ستتوجه إلى لبنان في حالة واحدة فقط
بدوره، أشار مصدر رسمي مطلع للوالة الفرنسية، إلى أن من المحتمل ألا ترسو السفينة في لبنان إذا تمكنت من بيع شحنتها إلى تاجر في بلد آخر، موضحا أن «رازوني» ستتوجه إلى لبنان في حالة واحدة فقط: إذا اشترى تاجر حمولتها، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي سياق متصل، قالت منظمة «الأمم المتحدة»، إن «مركز التنسيق المشترك» بإسطنبول، قرر السماح بخروج 4 سفن محملة بمواد غذائية من «تشيرنومورسك» و«أوديسا»، اليوم الأحد.
وأشارت «الأمم المتحدة»، إلى 4 سفن تحمل على متنها نحو 161 ألف طن من المواد الغذائية، موضحة أن هناك سفينة خامسة ستنتقل إلى منطقة أخرى في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
زيلينسكي: «كييف» تبذل كل ما في وسعها لتلقي أسلحة
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن «كييف» تبذل كل ما في وسعها حتى تتلقى أوكرانيا أسلحة أكثر فعالية وحداثة من شركاء أجانب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وأعرب 6 مسؤولين غربيين،عن قلقهم بشأن بيان مشترك للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حول نيتهما تعزيز التعاون الثنائي في مجال التجارة والطاقة، وفقا لما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البرييطانية.
وقال مسؤول غربي، إن موقف أنقرة تجاه موسكو انتهازي للغاية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.