جلست زوجة في مقتبل العقد الثالث من عمرها، أمام خبراء التسوية تشكي لهم همها، وما جعلها تترك حياتها وتقضي وقتها وسط أروقة المحاكم، وقالت إنها تطلب الطلاق، لأنها لا ترغب في العيش مع زوجها تحت سقف واحد، بسبب استحالة العشرة بينهما، بعد أن جردها من كبريائها بين أهلها وأصدقائها، برغبته بالزواج من تلميذة، لذا لجأت لمحكمة الأسرة لتخلع زوجها الأربعيني بعد زواج دام 3 سنوات.
الزوج خدعها بكلامه المعسول
وخلال حديثها مع «الوطن» قالت: إنها منذ 5 سنوات حصلت على عمل في مدرسة، وبعدها تعرفت على زوجها الذي غمرها بكلامه المعسول وأسلوبه اللطيف حتى أوقعها بشباكه، وبعدها طلب خطبتها ووافقت بعد أن استشارت عائلتها، وبعد أن التقوا به وافقوا عليه، وبعد فترة كان تمكن من تجهيز نفسه وتمموا الخطبة، وحددوا فترة صغيرة للاستعداد للزواج، وكان جميع أصدقائها يشكروا في أخلاقه، وحضر الجميع حفل الزفاف.
الزوجة تحكي ماسأتها
وبنرة صوت أختلط عليها الحنين والحزن لبداية زواجها قالت: إنها كانت تعيش في سعادة كبيرة، وكانت حياتها تسير بشكل سلس، وكانت توفر له جميع سبل الراحة، حتي أنها اقترحت عليه أن تترك العمل حتي تتفرغ للمنزل لكنه رفض، وترك لها حرية الاختيار، وساعدته كثيرًا في مصروفات المنزل، وطلب منها تأجيل فكرة الإنجاب حتي يستقروا في حياتهم، ووافقته، ومنذ فترة بدأت تلاحظ ابتعاده عنها وخلقة للحجج والأعذار لقضاء الوقت خارج المنزل، لكنها اعتقدت أنه مشغول في العمل.
الزوجة: عاوز يتجوز تلميذة عنده
«في يوم بدأت ألاحظ طريقة تعامله لتلميذة عندنا في المدرسة، بطريقة غريبة وبقى الكل يتكلم، وبعد ما شكيت فيه، ومسكت التليفون لقيت بينهم مكالمات كتير ورسايل، وعرفت إنهم هيتجوزا وافتكرت أنه بيضحك عليها، وقالها إنه هيطلقني، ولما واجهته صارحني إنه هيتجوزها فعلًا وإن ده حقة»، فقررت الزوجة أن تلجأ لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 355.