حملت علم مصر والتفت به وأصرت على احتضانها له بينما يتم إعلان فوزها وتسليمها الميدالية الذهبية في بطولة العالم للأندية، لترفع الطالبة سلمى محمد صفاء عرفة، صاحبة الـ19 عامًا، وابنة محافظة الفيوم، اسم مصر عاليًا، بفوزها بالمركز الأول عالميًا في الكيك بوكسينج بدولة الأردن أثناء دراستها في كلية العلاج الطبيعي، بجامعة عمان الأهلية، وذلك بعد 8 أشهر فقط من سفرها للدراسة.
وتروي «سلمى» لـ«الوطن» حكاية سفرها وفوزها بالمركز الأول عالميًا في الكيك بوكسينج وحرصها على رفع علم مصر طوال الوقت منذ لحظة إعلان فوزها.
سافرت الأردن لدراسة العلاج الطبيعي
وقالت سلمى محمد صفاء عرفة، إنّها سافرت إلى الأردن في شهر أكتوبر الماضي للالتحاق بالفرقة الأولى بكلية العلاج الطبيعي بجامعة عمان الأهلية، موضحةً أنّها كانت قد بدأت لعب الكيك بوكسينج في فبراير قبل الماضي قبل سفرها بـ8 أشهر ولكنها توقفت لفترة بسبب انشغالها بالدراسة والمذاكرة والامتحانات.
عاودت التدريب على الكيك بوكسينج
وأضافت أنّها حينما وصلت دولة الأردن تعرّفت على مدرب الكيك بوكسينج محمود التميمي وبدأ تدريبها، وأقنعها بدخول بطولة العالم للكيك بوكسينج موضحةً أنّها وافقت رغم رهبتها خصوصًا أنّها أول بطولة تشارك فيها، وهي «بطولة عالم» وليس بطولة جمهورية أو بطولة محدودة.
وثقت في نفسها وفي قدرتها
وأشارت إلى أنّها قررت أن تثق في نفسها بل وتُظهر ثقتها لكل خصم تقابله وهو ما كان يثير توترهم ويساعدها في الفوز حتى أصبحت الأولى عالميًا في الكيك بوكسينج، فضلًا عن مهارتها العالية في التدريب.
أبلغت والدتها بالفيديو كونفرانس
وكشفت سلمى أنّها كانت حريصة على الالتفاف بعلم مصر أثناء إعلان فوزها وتسلم الميدالية، موضحةً أنّ أول من أبلغته بفوزها هي والدتها حيث قامت بمحادثتها عبر «الفيديو كول» واحتفلت معها بفرحتها، ثم تحدثت إلى والدها، وجعلتهما يرونها برفقة أشقائها وهي واقفة على الحلبة تحمل الميدالية.
الكيك بوكسينج تحدي لها
وأشارت إلى أنّها مارست عدة أنواع من الرياضة منذ طفولتها أبرزها السباحة والإسكواش ولكنها لم تهواهما كثيرًا، بينما أسرها الكيك بوكسينج ولم تتخذها رياضة دفاع عن النفس مثل باقي الناس، ولكنها تحدي بالنسبة لها، مؤكدةً على أنّها قررت الاستمرار في تلك اللعبة مهما تعرضت لإصابات.