واصلت إسرائيل، استهدافها لسوريا، وقصفت أمس الخميس، أهدافًا في عدة مناطق ما أسفر عن إصابة شخصين، ووقوع خسائر مادية جراء غارات طائرت الاحتلال.
وتعد غارات الاحتلال، رقم 21 على الأراضي السورية خلال العام الجاري 2022.
وشنت إسرائيل، مساء أمس الخميس، غارات على «ريف حماة الغربي»، وهو الثالث على محافظة حماة، منذ العام الجاري، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين جراء غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ضابط في القوات الجوية السورية في عداد المفقودين
واستهدفت طائرات إسرائيلية طريق «وادي العيون» غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية ومنطقة السويدة جنوب شرقي مصياف.
وأشارت وسائل إعلام، إلى أن القصف استهدف منطقة جب رملة، مضيفة أن غارات إسرائيلية، استهدفت بطاريات للدفاع الجوي في حماة، وفقا لم ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأوضحت وسائل الإعلام، أن ضابطاً في القوات الجوية السورية اعتبر في عداد المفقودين بعد غارات الاحتلال الإسرائيلية، مشيرة إلى معلومات عن خسائر بشرية جراء القصف.
غارات إسرائيلية على طرطوس مستهدفة شحنة أسلحة لـ«حزب الله» اللبناني
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارات أخرى على طرطوس، مستهدفة شحنة أسلحة معدة لـ«حزب الله» اللبناني، فيما قالت وسائل إعلامية سورية، إن حريقا كبيرا اندلع في قرية بريف طرطوس نتيجة القصف الإسرائيلي.
من جانبه، قال مصدر عسكري سوري، لوكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، إن وسائل الدفاع الجوي تصدت حوالي الساعة 19:15 مساء أمس الخميس « 06:15 مساءا بتوقيت القاهرة» لعدوان جوي إسرائيلي من اتجاه البحر جنوب غرب طرطوس.
وأشار المصدر السوري، إلى تم إسقاط معظم صواريخ عدوان الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف محيط حماة وطرطوس، موضحا أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى إصابة مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية واندلاع حرائق.
بايدن: توجيه ضربات جوية ضد ميليشيا مدعومة من إيران في «دير الزور»
وأمس الخميس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه تم توجيه ضربات جوية ضد ميليشيا مدعومة من إيران في «دير الزور» السورية، من أجل حماية والدفاع عن سلامة الأمريكيين، وردع إيران والميليشيات المدعومة منها.
وأوضح بايدن، في رسالة إلى كونجرس بلاده، أسباب توجيه الضربات التي وقعت، يوم الثلاثاء الماضي، أن الضربات الدقيقة موجهة إلى منشأة تستخدمها الجماعات المتورطة في الهجمات المستمرة للوجستيات وتخزين الذخيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وفي وقت سابق، استهدفت هجمات صاروخية قوات «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في قاعدتي «كونيكو» و«القرية الخضراء» في شمال شرقي سوريا.
وأشار جو بايدن، إلى استعداد الاولايات المتحدة الأمريكية، لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد التهديدات، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وفي وقت سابق، قالت قيادة الجيش الأمريكي المركزية، إن 4 عناصر من الميليشيات الإيرانية في سوريا قتلوا وتدمير 7 قاذفات صواريخ في هجوم شنته القوات الأمريكية عبر مروحيات هجومية ومدفعية.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، إن «واشنطن» سترد بشكل مناسب وملائم على الهجمات التي تستهدف الجنود الأمريكيين.
وأمس الأول الأربعاء أعلن الجيش الأمريكي، إصابة جندي أمريكي بجروح في هجمات استهدفت موقعان في «القرية الخضراء» في شمال شرقي سوريا.
بدوره، أعلن مركز «المصالحة الروسي» في سوريا، إصابة 3 عسكريين سوريين بجروح في اشتباك مع مسلحي «مغاوير الثورة» جنوبي «تدمر» وسط البلاد، مشيرا في بيان، إلى أن الاشتباكات اسفرت عن مقتل 3 من المسلحين.
الحادث دليل على عجز «التحالف» عن ضمان السيطرة على «التنف»
وأضاف «مركز المصالحة»، أن عسكريا سوريا أصيب جراء قصف المسلحين لمواقع الجيش السوري في محافظة «حلب»، فيما قال نائب مدير المركز، اللواء أوليج يجوروف، إن الحادث دليلا على عجز «التحالف الدولي» بقيادة «واشنطن» عن ضمان السيطرة على «منطقة التنف» والتصدي للعمليات الإرهابية.