حذرت شعبة الصيادلة بالغرف التجارية من تناول المكملات الغذائية والبروتين سواء الحيواني أو النباتي بدون مراجعة الطبيب أو أخصائي تغذية، مشددة على خطورة الإفراط في تناولها من مضاعفات خطيرة قد تسبب الوفاة.
«إدريس»: احذروا المكملات الغذائية الموصوفة من مدربي صالات الجيم
من جانبه، قال أحمد إدريس، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات بالغرف التجارية، إنَّ المكملات الغذائية التي يتم وصفها من قبل المدربين بصالات اللياقة البدنية أو «الجيم»، من غير المتخصصين بمجال التغذية أضرارها أكثر من نفعها بكثير، بل مخاطرها الصحية جسيمة.
احذروا المكملات الغذائية مجهولة المصدر
وأضاف «إدريس» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ التحذيرات من المكملات الغذائية مجهولة المصدر، سواء الحيوانية أو النباتية، جاء بعد إجراء العديد من الاختبارات والتجارب والأبحاث ليتم حظر تداول العديد من أنواعها إلا بعد إشراف طبي، وهو ما لا يحدث في الغالب عند وصفها من المدربين بـ صالات الجيم وهم ليسوا من أهل الخبرة أو الاختصاص.
المكملات الغذائية لا تصرف إلا بأمر الطبيب
كما أشار إلى اختلاف طبيعة كل جسم عن الآخر وبالتالي ما يحتاجه من مكملات غذائية سواء «أمينو اسيد» أو «بروتين حيواني أو نباتي»، محذراً من تناولها بدون مراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية لصرفها بجرعات محددة بعد إجراء تحاليل واختبارات لمعرفة طبيعة الأجسام وما تحتاجه، موضحاً أنَّ الإفراط في تعاطيها قد تصل مضاعفاته الخطيرة للوفاه.
وتابع عضو شعبة الصيادلة في تحذيراته، أنَّ الأضرار الناجمة عن تناول المكملات الغذائية والإفراط في استخدامها دون استشارة أخصائي تغذية، قد تضر بأعضاء الجسم خاصةً وظائف الكبد والكلي التي تتضرر بشدة، موضحاً أن وظيفة المدرب تقتصر على تكوين كتلة عضلية فقط وليس وصف الدواء.
عبوات المكملات الغذائية بمواصفات خاصة
كما نوه إلى أن العبوات البلاستيكية التي يتم استخدامها في تعبئة المكملات الغذائية لابد أن تكون بمواصفات محددة بخلاف ما يتم تداوله بصالات اللياقة البدنية أو «الجيم» الخالية من المواصفات القياسية الخاصة بالبلاستيك أو المادة المصنوع منها العبوة أو حتى طريقة تعبئة المكملات أو الدواء.
ونصح «إدريس»، بالذهاب إلى صالات اللياقة البدنية التي توفر متخصصين تغذية وهم فقط المسؤولون عن وصف أو صرف المكملات الغذائية لرواد الجيم من بروتين أو أمينو اسيد وخلافه.