قالت صحيفة «جلوبال تايمز»، الصينية إن اليابان تواصل السير في طريق خطير، حيث حث رئيس الوزراء الياباني الأسبق الحلفاء الصين على التخلي عن الاستيلاء على جزيرة تايوان، وسط أنباء عن نية رئيس وزراء اليابان الحالي لحضور قمة الناتو وسط الأزمة الروسية الأوكرانية في وقت لاحق من هذا الشهر، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها تساعد في توسع الناتو بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
تحذيرات من التكتيكات المتهورة
وتابعت الصحيفة أن الخبراء يحذرون من أنه في الوقت الذي تلعب فيه طوكيو بالنيران بشأن قضية تايوان، فإن هذه التكتيكات المتهورة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة تتجاوز الإضرار بالعلاقات الصينية اليابانية، وتصعد المواجهة وتتسبب في عدم الاستقرار في المنطقة، وأنه يجب على الدول الآسيوية أن تظل يقظة بشأن إحياء اليابان للنزعة العسكرية.
الحصول على المزيد من أوراق المساومة
ونقلت الصحيفة عن دا تشيجانج، مدير معهد شمال شرق آسيا قالت الدراسات في أكاديمية العلوم الاجتماعية بمقاطعة هيلونججيانج أن اليابان تسعى إلى الحصول على المزيد من أوراق المساومة ليس فقط فيما يتعلق بالدبلوماسية ولكن أيضًا بشأن احتواء الصين أو روسيا، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية ، كانت اليابان تشارك بنشاط في آليات أمنية متعددة متعددة الأطراف وترى أهمية الدفاع الجماعي من خلال الأزمة الروسية الأوكرانية.
وكان شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني الأسبق، ذكر امس، إن اليابان والولايات المتحدة وحلفاء آخرين يجب أن يخلقوا وضعا يجبر البر الرئيسي الصيني على التخلي عن الاستيلاء على جزيرة تايوان بالقوة، ونقل عن آبي قوله في تقارير إعلامية اليوم إنه ينبغي تعزيز العلاقات بين اليابان والولايات المتحدة واليابان والولايات المتحدة وتايوان أو الرباعية.