قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن جماعة الإخوان كانت تضع مصلحتها فوق مصلحة الوطن، وهو أمر يؤكد عدم قدرتهم المشاركة في عملية الحوار الوطني، مضيفا: «العفو الرئاسي ودمج المواطنين المفرج عنهم في المجتمع رسالة طمأنة».
لجنة العفو الرئاسي أعطت فرصة للشباب المصري للدمج
وأضاف «الخولي»، خلال ندوة أطلقتها «الوطن» عبر «تويتر» بعنوان «الحوار الوطني.. نحو جمهورية تتسع للجميع»، وأدار الجلسة الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس تحرير الجريدة، أن لجنة العفو الرئاسي أعطت فرصة للشباب المصري للدمج مرة أخرى في المجتمع.
الخولي: المسؤولية للحوار الوطني تخص كافة المشاركين فيه
وأوضح أن الحوار السياسي يضمن عدم عودة التيارات المتطرفة أو استغلالها في القوى السياسية أو الحزبية، على أن تعود مرة أخرى للمشهد، «المسؤولية للحوار الوطني تخص جميع المشاركين فيه، والتاريخ سيقيم دور الجميع في استعادة الدولة المصرية».
وأكد أن حدود الحوار الوطني تكمن في المشاركة الشعبية الواسعة، وهو دور يقع على كاهل مجلس الأمناء والمقررين والمقررين المساعدين لفتح جسور للحوار الوطني، مضيفا: «هناك عدد من الزملاء أطلقوا على منصاتهم الإلكترونية دعوات للتواصل وإرسال المقترحات، والبعض يدعوا أن يكون الحوار نخبوي، ولكن يجب أن يكون الحوار شامل ومفتوح للجميع».
واختتم: «يجب أن نتعلم من دروس الماضي وننتهز جميعا فرصة الحوار الوطني، لأن نجاحه مسؤولية كل الأطراف، ويجب أن نخوضه بنوايا خالصة ودون مشروطية، ويجب أن نخرج بما هو أفضل خلال الفترة المقبلة، ولجنة العفو الرئاسي مستمرة في عملها لدمج المفرج عنهم في المجتمع».