رغم صغر سنه إلا أنه حرص على ممارسة الرياضة، وتشجيع زملائه وأصدقائه على ممارستها أيضاً فقرّر أن يجري بين المحافظات المختلفة، والتي وصلت في أحد السباقات إلى 60 كيلومتراً، وذلك لنشر ثقافة الجري، وبناء جسد قوي وسليم، والبُعد عن التدخين والمخدرات.
خاض محمد حافظ، ذو الـ16 عاماً، ابن مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، الطالب بالصف الأول الثانوي، أول رحلة جري منذ شهور وكانت إلي بعض القري التابعة لمركز بيلا،ثم كررها إلي المنصورة، وكفر الشيخ: «بين بيلا والمنصورة حوالي 27 كم، وبين بيلا وكفر الشيخ حوالي 30 كم تقريباً، بواقع 3 ساعات جري لكل مكان من إللي ذكرته، ووصلت لحد 60 كم، وباخد راحة كل 5 أو 10 كم».
يبدأ يومه بممارسة رياضة الجري
الجرى أصبح عادة أساسية لدى «حافظ»، الذى يجرى أيضاً فى شوارع وطرقات مدينة بيلا: «بقيت متعود أجري في كل مكان، ولازم كل يوم الصبح أطلع أجري شوية في شوارع بيلا، عشان أنشط الدورة الدموية، وابدأ يومي بنشاط، وبعد كده بستعد عشان أروح مدرستي، ولازم كل جمعة بطلع أجري مسافات طويلة، وبيكون معايا حد من أصدقائي عشان نشجع بعض».
شجَّع «حافظ» كثيراً من أصدقائه على ممارسة رياضة الجرى: «فيه كتير من أصدقائي بدأو يتشجعوا وينزلوا يجروا وأحياناً ناس بتكلمني عشان تنزل معايا، وبيكونوا مبسوطين جداً، خاصةً إن الجري بيكون عبارة عن سباق بينا، وده بيخلينا نتحفز أكتر»، مشيراً إلي تشجيع أسرته له علي ممارسة الرياضة بشكل دائم.
تقسيم وقته بين الدراسة وممارسة الرياضة
يحرص «حافظ» علي تقسيم وقته بين دراسته وممارسة رياضة الجري دون أن يطغي أي منهم علي الآخر: «دايماً بخلّي وقت عندي لممارسة الرياضة ووقت لمذاكرة دروسي، وبقسم وقتي بين إني أمارس الرياضة وأروح مدرستي وأذاكر دروسي، ومفيش حاجة بتيجي علي حساب التانية لأني مقسم وقتي».