لقي طالب مصرعه طعنًا بسكين بمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، وذلك في مشاجرة مع زميله عقب مشادة بينهما، وتمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة من ضبط المتهم وبحوزته السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، ونُقل جثمان المتوفى لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.
وتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ بوقوع حادث قتل طالب بالمنصورة أمام نادي جزيرة الورد بمدينة المنصورة، عقب مشاجرة بين طالبين وسقوط أحدهما قتيلا.
مقتل طالب في المنصورة
وانتقل لمكان الواقعة قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة برئاسة المقدم أحمد شبانة، وتبين مقتل طالب يدعى نور حسن الكناني 16 عامًا، طالب، ومقيم في المنصورة بطعنة قاتلة بسلاح أبيض.
وأفاد شهود عياد، أن وراء ارتكاب الواقعة «زياد م. إ.»، 17 عامًا، مقيم بمدينة طلخا، عقب مشادة نشبت بينهما.
وبتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة من ضبط المتهم، وبمواجهته في محضر الشرطة، أقر بارتكاب الواقعة، وحُرر عن ذلك المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، وأمرت بانتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة وبين سبب الوفاة.
العقوبة المتوقعة
وقال المحامي والخبير القانوني جمال رمضان مأمون، إن قانون العقوبات المصري يعاقب المتهم بارتكاب القتل بعقوبات متفاوتة، وقد تصل إلى الإعدام شنقا، حسب المادة 230 وما بعدها، لكن حال كان المتهم طفلا فإن أقصى عقوبة هي السجن المؤبد، وتنظر أمام محكمة الجنايات إذا كان عمر المتهم أكثر من 15 عاما.
وأضاف مأمون لـ«الوطن»، أن العقوبة تختلف حسب نتيجة التحقيقات، وما إذا كان هناك سبق ترصد في الجريمة من عدمه، أم أنها جريمة قتل مكتملة الأركان، من مشاجرة عادية تطورت إلى قتل، وهذا الذي ستتوصل إليه التحقيقات وبناء عليها تكون عقوبة المتهم.