أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الأولوية الأولى للدولة المصرية والحكومة المصرية حالياً، هو استكمال المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، والعمل على تنفيذ هذا المشروع الضخم والعملاق رغم أي تحديات، نظراً لتأثيره الإيجابي على 60 مليون مواطن مصري.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي عقده على هامش جولته في محافظة الغربية لتفقد مشروعات «حياة كريمة» منذ قليل، انه سيستمر في الفترة المقبلة في زيارة المحافظات تباعاً لمتابعة المشروعات المختلفة التي تجري بداخلها، وفي القلب منها «حياة كريمة».
وقال «مدبولي»، إنه شرف بزيارة قرية «نهطاي»، إحدى القرى في مباردة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتنفيذ مشروع القرن «حياة كريمة»، يرافقه وزراء كلاً من الإسكان، والتنمية المحلية، والتموين، ومحافظ الغربية.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن ما شاهده في القرية اليوم سيكون نموذج من النماذج التي ستتواجد في كل قرى مصر، موضحاً أن مركز زفتى يسكنه 600 ألف نسمة، وينفذ فيه أكثر من ألف مشروع، في مختلف المجالات، مثل مجمعات الخدمات الحكومية، والزراعية، ومدرسة جديدة للقضاء على نظام الفترات، وتطوير المدارس القائمة، فضلاً عن نموذج فريد بإنشاء «كورنيش» على الترعة عقب تبطينها.
وأشاد «مدبولي»، بمشاركة المجتمع المدني لطلاء وجهات العمارات الواقعة على الشوارع الرئيسية، فضلاً عن العمل على رفع كفاءة مياه الشرب وزيادة طاقتها الاستيعابية، ورفع كفاءة محطة الصرف الصحي، لتكون قادرة على التعامل مع التوسعات المستقبلية للقرية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، على أن مشروعات مبادرة حياة كريمة هي منظومة متكاملة لتطوير والارتقاء بالقرى المصرية، وتوابعها، مضيفاً: «حياة كريمة بجميع المقاييس هو مشروع القرن، ويؤسس للجمهورية الجديدة».