في إحدى قرى محافظة سوهاج، استيقظت الطفلة بريئة «شاهندا» صاحبت الـ7 سنوات، أرادت اللعب كسائر أقرانها من الأطفال، صعدت بقدميها الصغيرتين إلى أرجوحة في ركن هادىء من منزلها، ظلت تتأرجح عليها لدقائق، الضحكة لم تفارق ثغرها الجميل، براءتها تسيطر على المشهد، قبل أن تقتل الأرجوحة تلك البراءة في لحظة، ولم تكن الصغيرة تعلم أن الأرجوحة ستكون سبب إنهاء أحلامها الوردية في اللعب والمرح.
صدمة كبيرة لأهل شاهندا
«كنت فاكراها نايمة».. كلمات امتزجت بدموع مليئة بالحسرة والندم، من أم فقدت ابنتها الصغيرة التي تدعي «شاهندا» وصدمة كبيرة لأهلها لفقدان صغيرتهم الجميلة، التي رحلت في ظروف غامضة، بعد أن التف حبل الأرجوحة حول رقبتها، فأنهى حياتها، لذا قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الطفلة، وبيان السبب الرئيسي للوفاة وهل هناك شبهة جنائية أم لا.
كانت «شاهندة» تلعب بالأرجوحة في الدور الأول من منزلها، ولم يعطِ لها أحد انتباها، بأنها كانت تستغيث بسبب التفاف حبل الأرجوحة حول رقبتها، حتى أدى إلى اختناقها ووجودها جثة هامدة، في مشهد تدمع له العيون، وفق التحريات الأولية للمباحث.
بلاغ للنيابة في واقعة طفلة سوهاج
أسرة «شاهندة» انتقلت إلى المستشفى بسرعة لإيجاد فرصة لإنقاذ طفلتهم، ولكن فات الأوان ولقيت طفلتهم نهاية لبرائتها، وتلقت النيابة إخطارًا من مديرية أمن سوهاج بوفاة طفلة، وتم تحرير محضرًا بالواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة.