قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن الدولة المصرية تتحرك في جميع الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية، ولعل القمة المصرية الفرنسية التي انعقدت بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هدفها الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
القيادة السياسية تدعم القضية الفلسطينية
وأضاف أن القمة وضعت العالم كله أمام مسؤولياته التاريخية لوقف حرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال ضد المدنيين بقطاع غزة، متابعا: «والقمة ألقت الضوء على القضايا والملفات بشأن الأوضاع الراهنة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لوقف وقوع المزيد من الشهداء والمصابين الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال».
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تدعم القضية قلبا وقالبا، وترفض التهجير القسرى الذي سيفرغ القضية من مضومنها، وتطالب طوال الوقت لحل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.
وأشاد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن قدرات الجيش المصري، والحكمة والرشد التي تتمتع بها القوات المسلحة الباسلة، قائلا: «كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعثت برسائل غاية في الأهمية للعالم أجمع مفادها أن حدود مصر خط أحمر، وأن القوات المسلحة المصرية المسئولة عن حماية حدود الأمن القومي المصري وحماية الحدود جزء أصيل من مهام الجيش المصري، والدور الوطنى عبر التاريخ وقت الحرب والسلم، وأن القوات المسلحة الباسلة لم تكن في يوم من الأيام معتدية، ولكنها رشيدة تتعامل بصبر وحكم مع جميع الأمور».