قال الدكتور كمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن الصناعة هي خط الدفاع الثاني عن الدولة المصرية وقاطرة التنمية الحقيقية، وإذا هدفنا التنمية الشاملة المستدامة المنعسكة على حياة المواطن المصري ليشعر بالأمن والأمان والاستقرار الوظيفي لابد أن ندعم الصناعة كونها القيمة المضافة لأي منتج أو مواد خام ويستفيد منها العامل والمواطن والموظف والفني.
الصناعة في مصر
وأوضح «الدسوقي» خلال استضافته على شاشة برنامج «مساء DMC» المذاع على فضائية «DMC»، أن الصناعة في مصر بدأت منذ 200 عاما وهو تاريخ إنشاء اتحاد الصناعات المصرية، وكان يجب أن تكون في مكان آخر، ومن التحديات تولد الفرص ولابد من الحصول على الفرص في دعم الصناعة المصرية، وماحدث اليوم في معرض الصناعة هو نقطة انطلاق حقيقية بإنشاء وإطلاق عدد من المصانع، ولدينا 104 ألف منشأة ونحتاج لمضاعفتها لتوفير ماتحتاج إليه الدولة من موارد أو خامات مستوردة.
التجارب الدولية
وأشار الدكتور كمال الدسوقي إلى أن الاستيراد في حد ذاته ليس عيبا ولكن العيب أن لا نصدر أضعاف ما نستورده، مضيفا أن الدولة لن تخترع العجلة من البداية ولكن يجب أن نستفيد من التجارب الدولية حيث تقدمت بعض الدول التي كانت في مثل حالتنا خلال عشرين عاما، فالدولة والحكومة بشكل رئيسي هما المسؤولان عن القوانين والتشريعات ومتابعة تنفيذها من أجل تنفيذ منظومة متكاملة.
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن النظام الحكومة للصناعة كان يواجه معوقات كبيرة والوضع الراهن أفضل بكثير ولكننا مازالنا بحاجة لتقدير قيمة الوقت ورفع المعوقات على مدخلات الصناعة.