فرضت السلطات في كوريا الجنوبية، عقوبات مستقلة على 4 أشخاص و5 كيانات لصلتهم ببرامج «بيونج يانج» للتسلح، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن القائمة السوداء تضم المستشارة الاقتصادية والتجارية السابقة في سفارة كوريا الشمالية في منغوليا «ري سونج أون»، ومواطن جنوب أفريقي روسي المولد يدعي فلادلين امشينتسيف، ساعد «بيونج يانج» في شراء النفط بشكل غير قانوني، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
كما استهدفت «سول»، منظمات:«سونج وون للشحن والإدارة»، و«كوريا دايزين للتجارة»، و«ترانسأتلانتيك بارتنرز».
اجتماع مسؤولون كوريون لمناقشة الوضع الأمني بعد إطلاق الصواريخ
من جانبه، قال المكتب الرئاسي بكوريا الجنوبية، إن مسؤولين رئاسيين اجتمعوا، اليوم الاثنين، لمناقشة الوضع الأمني بعد إطلاق «بيونج يانج» صاروخين باليستيين قصيري المدى.
وأضاف المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، أن مستشار الأمن القومي، «كيم سونج هان» ترأس الاجتماع وتم إطلاعه على الإطلاق الصاروخي لـ«بيونج يانج» وموقف استعداد الجيش الجنوبي.
زعيم كوريا الشمالية: قاذفة الصواريخ قادرة على حمل رؤوس تكتيكية
وكانت «بيونج يانج»، أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين، «بيونج يانج»، إطلاق قذيفتين من قاذفة صواريخ متعددة من عيار 600 مم باتجاه البحر الشرقي«بحر اليابان» في الساعة 7:00 صباحا بالتوقيت المحلي، وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إلى أن وحدة المدفعية الطويلة المدى، حددت أهداف افتراضية بمدى 395 كم و337 كم على التوالي.
وفي أواخر ديسمبر من العام الماضي 2022، وصف زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون»، قاذفة الصواريخ من عيار 600 ملم بالسلاح هجومي القادر على حمل رؤوس حربية نووية تكتيكية يمكن أن تضع كوريا الجنوبية كلها في المدى.
وأشار بعض المراقبون، إلى، يمكن للصواريخ التي تم إطلاقها، اليوم الاثنين، الوصول إلى قاعدة جوية كورية جنوبية في «تشونججو» على بعد 112 كم جنوب عاصمة البلاد «سول»، بها مقاتلات الشبح من طراز «إف 35 أيه».
الجيش الجنوبي: عمليات إطلاق «بيونج يانج» للصواريخ استفزاز كبير
وكان الجيش الكوري الجنوبي، وصف في وقت سابق عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من «بيونج يانج»، بالاستفزاز الكبير يضر بالسلام والاستقرار ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضًا في المجتمع الدولي، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكوية الجنوبية في شنرتها باللغة الانجليزية.
وقالت هيئة «الأركان المشتركة» الكورةي الجنوبية، في رسالة نصية، إن الجيش سيضمن موقف رد حازم قائم على التعاون الأمني بين «سول» و«واشنطن» و«طوكيو»، وسيحافظ على موقف استعداد حازم يعتمد على القدرات للرد على أي استفزازات من «بيونج يانج».