قال عماد الكومي، ابن قرية القلمينا بمركز الوقف بمحافظة قنا، مستشار الأمن السيبراني وتكنولوجيا البلوك تشين في الحكومة الكورية، إن قريته أصبحت نموذجية بسبب مبادرة «حياة كريمة».
الشعب الكوري متحضر
وأضاف عماد الكومي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق، في أولى حلقات برنامج «لوغاريتم»، المذاع عبر قناة DMC، أن الشعب الكوري متحضر ومنظم، يحترم المؤسسات جميعها في كل مكان، ويعتزون بهويتهم ويصدرونها للعالم كله.
وحول مدى تأقلمه في كوريا الجنوبية، رغم اختلاف عاداتها عن عادات بلده، قال الكومي، «وجدت في البداية صعوبة في التأقلم، بكوريا بسبب اللغة والطعام الحلال»، لكنه بدأ في التأقلم مع الوضع هناك، لاسيما أن هناك العديد من الإيجابيات في كوريا، «من الصعب أن ترى ورقة ملقاة في الشارع، وكان هدفي عمل شيء يفتكرني به الجميع وينفع الناس».
العمل الصالح هو الباقي
وواصل: «العمل الصالح هو الباقي، وهو له علاقة بجذوري وتربية والدي لي، وكان حلم والدي دخولي كلية الهندسة، وأحلم دائما بعمل مشروعات زراعية وصناعية ببلدي قنا وصناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وعمل مشروع «قنانا» لتعامل أبناء قنا مع تطور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وقنا مصنع الرجال».