تراجعت أسعار الفراخ البيضاء بشكل كبير في ظل عرض «الفراخ البرازيلي» المجمدة التي أدت إلى انفراجة في السوق، حيث وصل كيلو الفراخ البيضاء 65 جنيها، وكيلو الفراخ الأمهات 64 جنيها، وترتبط لحوم الفراخ البيضاء في الأصل «بالكتاكيت» التي هي أساس الإنتاج، حيث انخفض سعر الكتكوت إلى 16 جنيها بعد أن تجاوز سعره الـ30 جنيهًا.
دورة إنتاج سلالات الكتاكيت
توجد «الكتاكيت» في عدة أنواع وسلاسات، ويتم إنتاجها عن طريق «التهجين» تختلف جودتها من نوع لآخر، بحسب المهندس عبد السميع العجيل، الذي تخصص في تربية وإنتاج «الكتاكيت» منذ فترة طويلة، موضحًا أن عملية التهجين تتم عن طريق شراء «الأنوية والجدود» من الخارج لإدخالها معمل التفريخ لإنتاج كتكوت جديد يطلق عليه «أمهات» ينتج بيض؛ لاستخدامه في إنتاج كتاكيت التسمين عن طريق المعامل.
حينما تكبر الجدود وتنتهي فترة الإنتاج يجري بيعها لحوم، ثم استيراد «أنوية» أخرى من البيض المخصب لبداية إنتاج دورة جديدة من «الكتكوت الأمهات» وتفريخ سلالته، والتي تتنوع ما بين «الكب، والروص، والإيفيان، والأربو، والهبرد»، بحسب «عبد السميع» في حديثه لـ«الوطن»، ووفقًا لهذا الدورة التي أوضحها «عبد السميع» يتم إنتاج سلالات الكتاكيت.
أنواع سلالات الكتاكيت
تقوم عدة شركة متخصصة في الإنتاج الداجني وتربية الكتاكيت بشكل عام، بإنتاج أنواع معينة من سلسلات الكتاكيت، وتتميز كل سلالة بسمة معينة فسلالة «الروص» تتميز بالمناعة القوية ويفضل تربيته في الصيف لتأخره في الريش «مش بير بدري»، بينما تتميز سلاسة «الكب» بإنتاج «الصدور» وتناسب تربيتها فضل الشتاء، ومن الممكن أن يتم عمل سلالة من هجين نوعين.
انخفاض سعر الفراخ انعكس على سعر الكتكوت
يري «عبد السميع» أن انخفاض سعر الفراخ انعكس على سعر الكتكوت، حيث سجل أمس 16 جنيه وهو أقل سعر، إلا أن المربيين والمنتجين اشتروا نسب من الكتاكيت وقت ارتفاع سعرها، وهذه الكتاكتيت تنمو وتكون صالحة للبيع كلحوم في شهر رمضان، ويضطر المربيين إلى بيعها بسعر مرتفع نسيبًا لكونهم اشتروها بسعر مرتفع، إلا أن «العرض والطلب» ينقذ الموقف: «لو العرض كتير السعر هيكون منخفض بشرط أن يكون الطلب متناسب مع المعروض»، لذا نصح بتقليل الخزين.