تظل نتيجة الثانوية العامة هي الشغل الشاغل لكل أسرة مصرية، وما يتبعها من تظلمات ثم الاستعداد إلى نتيجة التنسيق، والالتحاق بالكليات، ولكن يظل اختيار الكليات متوقفا على إمكانية الكلية في تحقيق الطالب لطموحاته والتحاقه بسوق العمل أم لا.
الخبير التربوي أحمد حسين، قال إن اختيار التخصص الجامعي أولى الخطوات المهمة نحو الحصول على وظيفة بعد التخرج في الجامعة، لأنها تعد بابًا مهمًا لتحقيق الذات، كما أن الاختيار الصحيح سيكسب الطالب المهارات اللازمة التي تساعده على إيجاد الوظيفة المناسبة والنجاح في مسيرته المهنية.
وأكد في تصريح لـ«الوطن»، أن الأسرة يقع على عاتقها في هذه الحالة التواصل بهدوء مع أبنائهم وتفهم رغباتهم لمعرفة أحلامهم وما يسعون إليه، موضحا أن اختيار التخصص قبل الالتحاق بالكلية من أهم العوامل كي لا يختار الطالب مجرد المتاح أمامه دون رغبة داخلية منه للإكمال فيه، لأهمية هذا الأمر.
التأني في اختيار الكلية
وشدد على ضرورة التأني في الاختيار من بين الفرص المتاحة، والاهتمام بما سيوفر مكانا بسوق العمل إلى جانب الإبداع فيه وتنمية المهارات، موضحا أن اختيار التخصص الجامعي يجب أن يخضع إلى التأني الشديد والعودة إلى أصحاب الرأي السديد في محيط الطالب وكذلك كلما كانت هناك إمكانية في استشارة متخصصين كان ذلك أفضل، وكذلك وضع المهارات الشخصية في الاعتبار ومحاولة تنميتها، والتفكير في متطلبات سوق العمل وكيف يحجز الطالب مكانا فيه.
دعم أولياء الأمور للطلاب
وتابع أن دعم أولياء الأمور كذلك من أهم العوامل المساعدة للطلاب، بالإضافة إلى وضع طموحات الطالب في الاعتبار واختيار المكان والبيئة التي تدفعه للعمل والدراسة بشكل جيد طوال مرحلة الجامعة، مؤكدا على أهمية الدعم النفسي للطلاب في هذه المرحلة.
وأعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نتيجة الثانوية العامة رسميا خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما أعلن أن نسبة النجاح بشعبة علمي علوم 78.62%، وشعبة علمي رياضيات 79.78%، والشعبية الأدبية 78.74%.