شهدت عدد من الدول الإفريقية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان من أبرزها، إعلان «الاتحاد الأفريقي»، عن قلقه حيال الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية على خلفية التقدم الذي أحرزه المتمردون في شرقي الجمهورية، فيما أدانت «واشنطن»، تفجيرات العاصمة الصومالية «مقديشو».
وأبدى «الاتحاد الأفريقي»، قلقه حيال الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية، وفقا لما ذكرته قناة«االعربية» الإخبارية.
وجاء القلق الأفريقي على خلفية تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث شهد تقدم حركة «إم 23» المتمردة ميدانيا.
وفي وقت سابق، سيطرت حركة «23 مارس» المتمردة على مركز روتشورو وكيوانجا الرئيسيتين في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، عقب اشتباكات عنيفة مع الجيش
«الاتحاد الأفريقي» يدعو جميع الأطراف إلى إرساء وقف فوري لإطلاق النار
ودعا الرئيس الدوري لـ«الاتحاد الأفريقي» ماكي سال ورئيس المفوضية موسى فقي محمد في بيان مشترك جميع الأطراف في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى إرساء وقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي وسلامة وأمن المدنيين والاستقرار، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.
ودعا المسؤولان، كل الأطراف للمشاركة بحسن نية في حوار ثالث للسلام يعقد في الفترة من 4 نوفمبر المقبل وحتى 13 منه، فيما أعرب «الاتحاد الأفريقي»، عن دعمه الكامل لخارطة الطريق التي وضعتها أنجولا والرامية إلى تطبيع العلاقات السياسية بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وكانت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ألأعلنت أمس الأول السبت، طرد سفير رواندا لدى كينشاسا، لديها.
جيك سوليفان يدين بقوة الهجومين الإرهابيين في «مقديشو»
وفي الصومال، أدان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بقوة الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية «مقديشو»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وفي وقت سابق، اعلن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في بيان، مقتل 100 شخص وإصابة 300 آخرون بجروح في تفجير سيارتين أمام وزارة التعليم بالعاصمة «مقديشو»، فيما أشار شهود، إلى تفجيرين وقعا في ظرف دقائق بينهما، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».