أعلنت لجنة التحقيق الروسية أن أكثر من 60 شخصا قُتلوا في هجوم على حفل موسيقي قرب موسكو، بحسبما نقلت صحيفة «الجارديان» عن رويترز.
لجنة التحقيق تكشف نتائج أولية
ويواصل المحققون وخبراء الجرائم والخبراء من لجنة التحقيق الروسية، إلى جانب الوحدات التشغيلية التابعة لوزارة الشؤون الداخلية وجهاز الأمن الفيدرالي، إجراءات التحقيق في مكان الحادث.
ويجري فحص جثث القتلى وثبت سابقًا أن أكثر من 60 شخصًا لقوا حتفهم نتيجة الهجوم الإرهابي، وأكدت لجنة التحقيق أنه لسوء الحظ أن عدد الضحايا قد يزيد.
وأشارت اللجنة إلى أنها صادرت الأدلة المادية، بما في ذلك الأسلحة والذخائر، من مسرح الجريمة، وإجراء جميع الفحوصات اللازمة، بما في ذلك الفحوصات الجينية والباليستية وبصمات الأصابع، ومصادرة لقطات كاميرات المراقبة ودراستها.
من السابق لأوانه قول أي شيء عن مصير المهاجمين
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن رويترز إن الولايات المتحدة كان لديها معلومات استخباراتية تؤكد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» مسؤوليته عن الهجوم.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه إن الولايات المتحدة حذرت روسيا في الأسابيع الأخيرة من احتمال وقوع هجوم، وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، دون تقديم أي تفاصيل إضافية: «لقد حذرنا الروس بشكل مناسب».
وقتل 60 شخصا على الأقل وأصيب 145 يوم الجمعة عندما فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة أوتوماتيكية على جمهور الحفل الموسيقي قرب موسكو في واحدة من أعنف الهجمات التي تشهدها روسيا منذ عقود.
أفادت وكالة أنباء تاس الحكومية الروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمنى الشفاء لجميع المصابين وأعرب عن امتنانه للأطباء، وأجرى اتصالات بوزراء الصحة والداخلية وبعض الوزراء للإطمئنان على الوضع ومعرفة أخر التطورات.
الخارجية الروسية تعلق على الحادث والأمم المتحدة تدينه
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الهجوم بأنه هجوم إرهابي دموي ويجب على العالم أجمع أن يدينه، بحسب وكالة فرانس برس.
وادان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم بأشد العبارات الممكنة وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أدان الهجوم بأشد العبارات الممكنة ونقل الأمين العام تعازيه العميقة إلى عائلات الضحايا وشعب وحكومة الاتحاد الروسي مشيرًا أنه يتمنى الشفاء العاجل للجرحى.