على مدار الأيام الماضية، أعلنت الأكاديمية النرويجية لجائزة نوبل، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2022، لمنظمتي «ميموريال» الروسية لحقوق الإنسان، ومركز الحريات المدنية الأوكرانية، بالإضافة للناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالباتسكي.
ممتنون للجنة نوبل على هذه الجائزة الفخرية
مديرة العلاقات العامة والاتصال بمركز «ميموريال» الروسي لحقوق الإنسان، ناتاليا بيتروفا تروي لـ«الوطن»، أنهم بالفعل سعداء بالفوز بجائزة نوبل التي لم تكن متوقعة بالنسبة لهم، إذ تعني بالنسبة لهم الكثير وخاصة من المجتمع الدولي «نحن ممتنون للجنة نوبل على هذه الجائزة الفخرية».
مهمتنا حماية حقوق الإنسان والتاريخ
وأضافت «ناتاليا» أن فكرة ومهمة مركز «ميموريال»، هي حماية حقوق الإنسان والتاريخ، ومساعدة ضحايا القمع ومحاربة عنف الدولة ضد الأفراد الذين يعيشون فيها «نحن نعمل في روسيا وأوكرانيا ودول أخرى ونعمل على تنفيذ المهمة التي بدأها عالم النووي السوفياتي أندريه ساخاروف والمؤرخ أرسيني روجينسكي منذ أكثر من ثلاثين عامًا».
الحائزون على الجائزة عانوا من أجل سيادة حقوق الإنسان
وتابعت مديرة العلاقات العامة والإعلام بالمنظمة، أن الحائزين على جائزة السلام عانوا لسنوات من أجل سيادة السلم وحقوق الإنسان في كل مكان، مشيرة إلى أنهم أيضا يمثلون المجتمع المدني في أوطانهم، لقد عززوا لسنوات عديدة الحق في انتقاد السلطة وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين.
وتابعت أن اللجنة المنظمة لجائزة نوبل أظهرت على مدار سنوات أهمية سيادة السلم والديمقراطية في المجتمع المدني، وبذلوا جهدا كبيرا في توثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، مضيفة أنه يكون أحد الأسباب في سيادة السلم والديمقراطية في الكثير من المجتمعات.