قبل ساعات قليلة من أول أيام عيد الأضحى المبارك فى ماليزيا، الموافق الحادي عشر من ذي الحجة، غدا الأحد، يستعد الشعب الماليزي إلى تحضير الأضاحي، وذبحها أول أيام عيد الأضحى، وزيارة الأقارب خلال فترة الإجازة الرسمية التي تعلنها الحكومة الماليزية احتفالا بالعيد.
تجهيز الأضاحي وذبحها في ماليزيا
قال أحمد المشطاوى، باحث دكتوراه فى جامعة «ترينجانو» بمدينة ترينجانو، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الشعب الماليزي بدأ فى شراء أضحية العيد من أجل ذبحها غدا الأحد، إذ بمجرد شرائها ودفع ثمنها، تقوم الشركات المختصة بإرسالها عن طريق حافلة إلى منزل الشاري، ويجرى ربطها بشكل محكم في أقرب عمود للمنزل، وذلك استعدادا لذبحها بعد صلاة العيد مباشرة.
وأكد أن الأضحية تتنوع بين العجول والماشية، كما أن طقوس احتفالات الشعب الماليزي بالعيد، تختلف كثيرا عن احتفالات المصريين، إذ يدفع كل شخص ينوي ذبح الأضحية، ثمن الأضحية إلى إدارة أقرب مسجد له، وتقوم الإدارة بشراء الأضاحي، وذبحها بعد صلاة العيد في ساحة المسجد وتوزيعها على الأهالي والمحتاجين دول تدخل مالك الأضحية.
يوم عرفة وازدحام شديد على أسواق اللحوم فى ماليزيا
أوضح «المشطاوى»، أن الشعب الماليزى والجاليات المختلفة المقيمة في ماليزيا، حرصت اليوم على صيام يوم عرفة، إذ شهدت الأسواق والمتاجر خلال الأيام الماضية، ازدحاما شديدا من المواطنين، من أجل شراء المواد الغذائية خاصة اللحوم قبل إجازة عيد الأضحى المبارك.
صلاة عيد الأضحى بالملابس التقليدية في ماليزيا
لفت «المشطاوى»، إلى أن من أجمل الطقوس الماليزية للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، أداء صلاة العيد، التي يلتزم فيها الرجال والنساء بارتداء الملابس التقليدية، ويطلق عليها أسم «بباجو ملايو»، وهي عبارة عن طقم قميص وسروال واسع، وطاقية الملايوية المعروفة باسم «السكونكؤ».