ما حكم سماع الأغاني والموسيقى بقصد الترويح والتسلية؟.. «الإفتاء» تجيب

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، مفاده هل يجوز سماع الأغاني لمجرد التسلية، أو الاستئناس بوجود صوت بسيط بجانب السائل خلال المذاكرة أو ترتيب المنزل وذلك كله يكون دون التأثر بها؟

حكم سماع الأغاني 

وعن حكم سماع الأغاني، أجابت الإفتاء على السؤال في الفتوى التي تحمل رقم 17256، قائلة: إن الأغاني والموسيقى منها ما هو مباح سماعُه، ومنها ما هو مُحَرّم؛ وذلك لأنَّ الغناء كلامٌ حسنه حسنٌ وقبيحُهُ قبيحٌ.

وأضافت أن الموسيقى والغناء المباح ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات، مؤكدة ضرورة مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء.

أغانٍ خالية من الفحش والفجور

واستكملت دار الإفتاء المصرية فتواها، قائلة: أن تكون الأغاني خالية من الفحش والفجور، وألا تشتمل على محرَّم كالخمر والخلاعة، وألا يكون محركًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.

وأشارت الإفتاء، إلى أن الموسيقى والأغاني المحرمة هي التي تلهي عن ذكر الله تعالى، وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة مثل أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات، ويختلط فيها الرجال بالنساء، مستطردة: «أو يكون صوت المُغَنّي فيه تخنّث وتكسر وإثارة للفتن، وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق».