قال السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، إن المبادرة تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتهدف إلى توطين الاستدامة في مصر عن طريق فتح الباب لجميع الشركات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مصر لتقديم مشروعات ذكية خضراء، وهي المشروعات التي تخدم البيئة ويكون فيها استخدام قليل للطاقة، وكذا التلوث.
بدر: المشروعات بها الكثير من الأفكار القابلة للتنفيذ
وأضاف «بدر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن المرحلة الأولى من المبادرة قد انتهت وفيها تقدم 6281 مشروعا عبر حسابات المبادرة الرسمية على الإنترنت، منها الكثير من الأفكار القابلة خلال الفترة الماضية.
بدر: المرحلة الثانية من المبادرة انتهت اليوم
واستطرد: «المرحلة الثانية من المبادرة انتهت اليوم بعدما انتهت المحافظات من فرز المشروعات المقدمة عبر الاستعانة بخبراء مصريين من الوزارات المختلفة، وتم إيفاء اللجنة الوطنية التنظيمية الخاصة بالمبادرة بـ162 مشروع، كل محافظة إدتنا 6 مشروعات مختلفة، ودي التصفية المبدئية».
وأوضح أنه ومع بداية يوم الأحد المقبل، ستعلن كل من الإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح، المشروعات الفائزة والمقدمة من المواطنين، وسيتم تباعا عرض باقي المحافظات الأخرى أفضل المشروعات المقدمة من خلال مواطنيها، وذلك مع وضع كيفية تطبيق تلك المشروعات على أرض الواقع.
وتابع: «مع انتهاء فرز المشروعات المقدمة من المواطنين، سيتم تدشين لجنة لتقييمها، وانتقاء أفضل 18 مشروعا منها، وسيدير تلك اللجنة الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، والمبادرة هدفها التوعية وكل المشروعات دي قابلة للتنفيذ وليست مجرد أفكار نظرية».