اعتبر الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن تصوير السيدات أثناء دخولهن دورة المياه، عمل شنيع وضد الخلق والدين وعمل إجرامي، موجها نصيحة للعمال: «أكل العيش اللي عايز ياكل عيش لو طال يلمع جزمة اللي داخل هيلمعها مش هيصوره عريان، وده أكل العيش، وتربية العيال على اللقمة الحلال واللي عايز ياكل عيش يراعي لقمة عيشه وسمعة محله اللي أكيد مفتحوش بالساهل يعني».
ووجه «عطية» خلال فيديو نشره عبر قناته الشخصية على موقع «يوتيوب»، نصيحة للسيدات الراغبات في دخول دورات المياه، بعدم فعل ذلك إلا حال كونهن مرضى.
نصيحة مبروك عطية للسيدات
ونصح الدكتور مبروك عطية السيدات بقضاء حاجتهن قبل الخروج: «قبل ما تخرجي من بيتك اعملي حمام في بيتك وأنت مستورة، عشان متجلكيش زنقة برة، وبرة احنا خارجين للضرورة مش نتشنكح، والضرورة تقدر بقدرها، ولو هتغيبي ساعة أو اتنين مش هتحتاجي حمام، ولو إنتي مريضة معذورة ولو مش مريضة اعملي حسابك، وخدو حذركم».
«عطية» ينتقد قياس الملابس في البروفة
كما انتقد الأستاذ بجامعة الأزهر، قياس السيدات للملابس داخل البروفات: «أنا عمري في حياتي ما شفت واحدة في بلدنا رايحة تجيب هدوم جديدة وتقيس في المحل، لكن بتحطها على جسمها وتشوف واسع ولا ضيق وتخلص وتدفع الفلوس وبتروح وهي مستورة»، متسائلا: «ايه حكاية تغيير الملابس عشان تقيس».
وأشار الدكتور مبروك عطية، إلى أن «المقاسات بقت ميديم وإكس لارج واتنين إكس وانتي مش عارفة مقاسك ياختي.. لازم تحبكيها قوي»، مشددا على أن ما قاله نصيحة واجبة: «معرفش لقيتها نصيحة واجبة فيه ناس بتدخل تقيس وتتصور وناس بتدخل الحمام وهي مش عيانة وبتتصور»، معتبرا أن هذه «خيبة».