قال الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، إنه بعد سنوات طويلة اكتشف أن مرض تصلب الشرايين هو أحد أسوء الأمراض التي تؤثر على القلب وتسبب هبوط الدورة الدموية والوفاة فيما بعد، «عندنا في مصر الظاهرة دي كتير، وبتيجي أكثر في أعمار أصغر من اللي بنشوفها برة، عايزين نمنع المرض إذا قدرنا».
يعقوب: تقدم كبير في فترة الستينات فيما يخص العلاقة ما بين أمراض الكوليسترول
وأضاف «يعقوب»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على قناة «DMC»، أن هناك تقدما كبيرا في فترة ستينيات القرن الماضي، فيما يخص العلاقة ما بين أمراض الكوليسترول والدهون وأمراض شرايين القلب والشلل، ومع التطور التكنولوجي اكتشف العلماء الكثير حول تلك الأمور.
يعقوب: طبيب مصري اكتشف طريقة للسيطرة على الكوليسترول في الدم
وتابع: «اهتممت بالتوعية من مخاطر أمراض الكوليسترول على الدم والقلب، ونجح طبيب مصري من مستشفى قصر العيني، يدعى نبيل صيدا، في اكتشاف جزئية معينة تؤثر على مراحل زيادة الكوليسترول في الدم، وفي حال جرى التعامل مع تلك الجزئية، بتقلل من مراحل زيادته في الدم، بل وتعمل على تخفيضه بالعقاقير المكتشفة حديثا».
وأكد أنه عبر الاكتشاف الجديد وما لحقه من عقاقير تساعد على تقليل نسب الكوليسترول في الدم، بات هناك عقار من شأنه تخفيض نسبة الكوليسترول بالدم بنسبة 50% خلال أشهر قليلة، «دي حاجة مهمة جدا، لأنه في ظرف سنتين نسب أمراض القلب والوفيات والصدمة القلبية نزلت بنسبة 50% بسبب هذا الاكتشاف، والجينات والسمنة تمثل 99% من أسباب زيادة نسبة الكوليسترول في الدم وأمراض القلب، ودي كانت حاجة جميلة».
وتابع: «هناك عامل وراثي للمريض متحكم في زيادة أو قلة نسبة الكوليسترول في الدم، ولو كان الشخص رياضي أو يتبع نظاما غذائيا معينا ولديه جينات تعكس إصابته بالكوليسترول فسيصاب بها، والأبحاث العلمية نجحت في تطوير أدوية تجنب زيادة الكوليسترول في الدم».