قال اللواء طيار أركان حرب يسري هلال، مدير الكلية الجوية، إن المهمة الأساسية بالنسبة لمدير الكلية الجوية وفريق هيئة التدريس بالكلية تأهيل وتدريب الطلاب الطيارين للطيران والوصول في نهاية تدريب الطيران لتأدية مهمة حقيقية في نهاية البرنامج.
الشاب المصري ذكي جدا طموح
وأضاف «هلال»، خلال لقاء حلقة خاصة في «dmc» بمناسبة عيد القوات الجوية، وقدمها الإعلامي أحمد الدريني، أن هناك ثقة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس تمنح للطلاب، بداية من دخوله للكلية وتحويل حياته المدنية للحياة العسكرية، «الشاب المصري ذكي جدا طموح، وممكن يتحول في أي مرحلة للحياة العسكرية بسهولة ويسر، بشرط توفير الظروف والبيئة المناسبة له».
ولفت إلى أن الحياة العسكرية عبارة عن اعتماد الطالب على نفسه، والالتزام بالمواعيد، والمحافظة على التقاليد العسكرية، واحترام الآخر، وهذا من المفترض أن يكون السلوك الحضاري بين الشباب والعائلة.
معايير اختيار طالب الكلية الجوية
وأشار إلى أن معايير اختيار طالب الكلية الجوية تتمثل في حصوله على شهادة الثانوية العامة سواء علمي أو أدبي واجتيازه اختبارات اللياقة البدنية والاختبارات النفسية.
وأفاد بأن أهم معيار هو استيفاؤه الشروط الطبية، والتي تزيد مع مرور الوقت نظرا للتكنولوجيا التي تحدث للطائرات، والمجلس الطبي الجوي هو المنوط بتحديد لياقة الطلاب والطيارين بشكل عام، ويقسمهم لقيادة الطائرات المقاتلات أو الطيران الهليكوبتر أو للعلوم العسكرية الجوية مثل الملاحة الجوية أو المراقبة الجوية.
وأوضح أن الاختبارات التي تتميز بها الكلية الجوية مقارنة بباقي الكليات هو اختبار غرفة الضغط والتي تعطي الطالب الإحساس بارتفاع 10 آلاف قدم، وتشعره بأنه داخل طائرة حقيقية، وهو اختبار فسيولوجي لمدى تجاوب جسمه مع أجواء الطائرة، خاصة أن الأذن التي قد تتأثر بالضغط.
وأكد أن الطالب يقود الطائرة بعد انضمامه بشهر للكلية، حيث يكون درس الطائرة بشكل نظري جيد جدا، متابعا: «علاقة الأب والابن موجودة في الكلية الجوية بداية من معلم الطيران وهو بيعلم مبادئ وأساسيات الطيران».