علق صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، على ما فعلته بلوجر بعد أن زعمت وجود علاقة غير مشروعة بين طفلها وشقيقته إذ ظهرت في مقطع فيديو رفقتهما، قائلا إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة سريعة تحت ما يسمى للوصول للثراء والمكسب بشكل مريح حتى وإن كان ثمنه سمعة الأطفال والاعتداء على قيم المجتمع.
وحدة رصد لوسائل التواصل الاجتماعي
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «cbc»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك قنوات فيديوهات وقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي مشبوهة وتقدم محتوى غير لائق، وجرى القبض على اثنين مؤخرا وإحالتهما للمحاكم الاقتصادية، وصادر ضدهما أحكام، لكن الناس لا ترتدع.
وأوضح أن خط نجدة الطفل لديه وحدة رصد لوسائل التواصل الاجتماعي تتابع باستمرار، ولا تعتمد فقط على البلاغات، لرصد كل انتهاكات الأطفال، لافتا إلى أن واقعة فيديو البلوجر مؤسف ومستفز على المستوى الإنساني والقانوني.
ولفت إلى أن البلوجر اعترفت بأنها تتربح من هذه الجريمة، وجرى تتبع مسارها حتى تم الوصول لرقم هاتفها ومقر سكنها، لتحقق من واقعة هتك عرض ربما تكون حقيقية.
وأشار إلى أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها الأم والتي انتهكت فيها لآدمية أطفالها ضد مسمى الربح، ولكن هذا الربح شيء وثراء غير مشروع.
واقعة البلوجر مع الأطفال
وأكد أن خط نجدة الطفل تقدم ببلاغ ضد هذه الواقعة، ونيابة الخصوص تحقق في الواقعة، لافتا إلى أن الأمر ما زال في التحقيقات بالنيابة العامة.
ونوه بأن التعامل مع الأطفال سيكون وفقا لقانون الطفل، ويولي خط نجدة الطفل بالمحافظات عبء إخراج الطفل الذي تعرض للخطر لنقله لمكان آمن بالاستعانة بالجهات المختصة.