استقبل الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مساعد وزير الصحة والفريق الهندسي المرافق، للقيام بجولة ميدانية والمرور على عدد من المنشآت الصحية بالمحافظة، وذلك للاطلاع على المباني القائمة بها، وحجم الخدمات الطبية المقدمة من خلالها نسبة للكثافة السكانية لكل مدينة، وتقدير احتياجها للتطوير، ووضع أولويات للمشروعات الصحية التي يمكن تنفيذها، من أجل الإرتقاء بالمنظومة الصحية بمحافظة الشرقية.
الموقف الإنشائي للمنشآت الصحية
بدأت الجوله بزيارة لديوان عام محافظة الشرقية، استقبلهم خلالها الدكتور أحمد عبد المعطي محافظ الشرقية، وذلك في إطار التعاون الجاد والمثمر بين وزير الصحة ومحافظ الشرقية لوضع أطر التشارك في تقييم الموقف الإنشائي للمنشآت الصحية بالمحافظة، وتقدير حاجتها للتطوير، بما يخدم مواطنين المحافظة لسنوات مقبلة، والنظر للمشروعات الصحية المتعثرة، من أجل الدفع بعجلة التطوير والإنجاز باعتباره حاجة ماسة ومطلب جماهيري.
كما تناول اللقاء استعراض موقف المنشآت الصحية التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والجاري العمل على تطويرها كمرحلة أولى بمراكز ومدن الحسينية، صان الحجر ومنشأة أبو عمر؛ للوقوف على نسب الإنجاز، والخطط الزمنية للتشغيل، وخطط العمل بالمرحلة الثانية.
المرور على مستشفى أبو كبير المركزي
امتدت الجولة الميدانية للمرور على مستشفى أبو كبير المركزي لاستطلاع عدد المباني وتحديد المساحات الشاغرة والتي ربما تتسع لإنشاء مبان جديدة، ثم جرى المرور على مستشفى فاقوس المركزي، ومبنى الحميات بفاقوس، ومستشفى طوارئ فاقوس، كما تفقد مساعد الوزير ووكيل الوزارة مستشفى الزقازيق العام، ومستشفى طب وجراحة العيون بالزقازيق للوقوف على معدلات الإنجاز بأعمال التطوير الجارية بها، ثم جرى المرور على مستشفى الأمراض الصدرية، ومستشفى الحميات بالزقازيق.
واختتم مساعد الوزير جولته في ساعات المساء المتأخرة بزيارة مستشفى منيا القمح المركزي ومناظرة المباني المنشأة بها، والمسارات المختلفة وأعمال التطوير، ليتم الاستعانة بالاستشارات الهندسية من قبل خبراء الهندسة بالجامعات لوضع التصور الأخير بأعمال التطوير اللازمة وأعداد خطط العمل وتحديد المدد الزمنية المستحقة للتنفيذ، والعرض على وزير الصحة.