شهدت قرية الجميزة، بمركز السنطة بمحافظة الغربية، مصرع فتاة في العقد الثالث من عمرها، إثر تناولها حبة حفظ الغلال، بسبب أزمة نفسية، وتم التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة.
التحفظ على الجثة
تم تحرير محضر في مركز شرطة السنطة، وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة ومعرفة ملابساتها ووجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.
تلقى اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة السنطة، يفيد بورود بلاغات من الأهالي، بانتحار فتاة في العقد الثالث من العمر، إثر ادعاء تناولها حبوب الغلة السامة.
التحريات والمعاينة
انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية من ضباط مباحث مركز السنطة، إلى محل الواقعة وتبين من التحريات والمعاينة الأولية، قيام فتاة تُدعى «آلاء.ج.ز»، وتبلغ من العمر 20 عامًا، ومقيمة بقرية الجميزة بدائرة مركز السنطة، بتناول حبة حفظ الغلال السامة، بهدف التخلص من حياتها بسبب مرورها بأزمة نفسية، تم نقل الجثة إلى مستشفى السنطة العام، وحرر محضر بالواقعة.
الأزهر يحرم الانتحار
في سياق متصل، شارك مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، منشورًا عن الانتحار ومن يقدمون على إنهاء حياتهم ظنًا منهم بأنه الراحة الأبدية من مشكلاتهم، قائلا إن طلب الرّاحة في الانتحار وهمّ، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرا إلى أن الإسلام جعل حفظ النفس مقصدًا من أَولى وأعلى مقاصده حتى أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي على حياته ويحفظها من الهلاك.