قال المهندس رامي فارس المطور العقاري، إن المشروعات الذكية أبرز ما يميز القطاع العقاري حالياً في عهد الجمهورية الجديدة داخل العاصمة الإدارية الجديدة وهو ما لم يشهده القطاع العقاري المصري منذ سنوات طويلة.
وأكد «فارس»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن العاصمة الإدارية الجديدة تعد نموذجا فريدا للمدن الذكية دون نقاش، موضحًا أنها عززت من تطبيق مفهوم الرقمنة في قطاع العقارات المصري والتشييد والتنمية العمرانية في مصر في ظل تشجيع الدولة المصرية على زيادة المشروعات العقارية المستدامة التي تتماشى مع عصر الرقمنة والتكنولوجيا الذكية في مدن الجيل الرابع.
المشروعات العقارية
وأشار إلى أن المشروعات العقارية تحولت بشكل جذري من شكلها التقليدي إلى وحدات سكنية مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة والتكنولوجيا وهذه سمة جيدة جعلت القطاع العقاري المصري قادراً على الظهور بشكل أفضل في الأسواق الخارجية وتدعيم منظومة تصدير العقار المصري للخارج وجذب الاستثمارات الأجنبية.
واستطرد «فارس» في تصريحات خاصة، أن مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تفتح شهية المستثمرين في الدول العربية ودول الخليج بفضل البنية التحتية والمرافق الذكية التي تم تصميم العاصمة الإدارية بها والتي جعلت المستثمرين الأجانب يقرون بأن البنية التحتية متقدمة جداً فيها مما جعل تسويقها خارجيا بشكل مميز، مؤكدا أن العاصمة الادارية الجديدة من أفضل المدن التي أنشئت في العالم مؤخرًا على غرار كبرى المدن في العالم خاصة دبي ولندن ونيويورك.
العاصمة الإدارية
وتابع «فارس»، أن قطاع التطوير العقاري يحتاج دائما لوضع الضوابط التي تضمن في النهاية ضبط لإيقاع السوق العقاري وهو ما ظهر جلياً خلال الفترة الأخيرة بالتعاون بين الحكومة والمطورين الذي في النهاية تكون لمصلحة الطرف الثالث في المنظومة العقارية وهو العميل.