تساءل مندوب فلسطين في جلسة مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، عن السبب وراء الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، إذ ذكر «هل ستستمر السلطات الإسرائيلية في إعادة تفسير القواعد الدولية كما ترغب؟ وهل سنقبل هذه المعايير المزدوجة التي تقوض حماية القانون في كل مكان؟ كم من مرة في المستقبل ستتمكن إسرائيل من تبرير إلقائها بقذائفها على شعبنا في غزة حتى نقول كفى، هل نحن مستعدون أن نقول كفى؟ هل السلطة الأعلى والمسؤولة عن السلم والأمن الدوليين ستقول ذلك؟».
ضرب غزة والاستمرار في توسيع المستوطنات
وواصل مندوب فلسطين، تساؤلاته خلال الجلسة التي عرضتها «extra news»، «كم من سنوات في المستقبل ستتمكن إسرائيل من فرض الحصار اللاإنساني على مليونين من الناس نصفهم من الأطفال حتى يقول أحد من الناس كفى؟ كم من الأعوام سنستمر في الصبر على ذلك حتى نقول كفى؟ بعض النظر عن السلطة في إسرائيل هناك أمران لا يتغيران في سياسة إسرائيل وهما ضرب غزة والاستمرار في توسيع المستوطنات وجدول الاعمال الخاص بالمستوطنين؟ هذه أمور لا يمكن إنكارها».
المتطرفون الإسرائيليون يقتحمون مرة أخرى الحرم الشريف
وتابع: «بينما كانت إسرائيل تقذف عزة هذه المرة، كان المتطرفون الإسرائيليون يقتحمون مرة أخرى الحرم الشريف منتهكين الوضع القائم التاريخي فيه، هذا العدوان غير مبرر وسببه الأساسي واضح ألا وهو الانتخابات الإسرائيلية المقبلة والرغبة المحمومة في الحصول على تأييد المتطرفون، 44 فلسطينيا قتلوا، 15 طفلا في لعبة من لعبة إظهار القوة تقتل إسرائيل شعبنا لأنها تستطيع ذلك متى سيخبرهم العالم بأنهم لا يسمح لهم بالقيام أكثر من ذلك، هل لهذا المجلس رأي واضح بشأن حماية المدنيين هل حياة المدنيين الفلسطينيين أقل في قيمتها من باقي المدنيين في العالم، هل هناك استثناء لكل القواعد هل هم في منطقة لا ينطبق عليها ميثاق الأمم المتحدة؟»