أكد حسن الحصري نقيب الفلاحين بالغربية أن الفلاح المصري شعر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن 9 سبتمبر هو عيد حقيقي للفلاح، وليس رقم مكتوب في الأجندة، لأن الدولة المصرية، عملت جاهدة على إرضاء الفلاح، وتوفير السماد والمعدات اللازمة، والتقاوي والبذور لكافة المحاصيل، وتقديم الإرشاد الزراعي للفلاح.
دعم الفلاح المصري
وأوضح حسن الحصري، لـ«الوطن» أن الدولة حريصة كل الحرص على دعم الفلاح المصري، والتعاقدات الاسترشادية، التي أعلنت عنها القيادة السياسية، تجعل الفلاح في حالة اطمئنان دائماً، لأنه يضمن بذالك، أنه سيحصل على سعر المتفق عليه، حتى إذا انخفض سعر المحصول، وإذا ارتفع سعر المحصول سيحصل على السعر الأعلي.
وأشار الحصري إلى أنه تم تطبيق منظومة الأسعار التعاقدية، على بعض المحاصيل، مثل فول الصويا وعباد الشمس والقطن والذرة، والقمح والدولة تعمل على التوسع في باقي المحاصيل، ومن أهم المحاصيل التي تنتجها محافظة الغربية، هو محصول القمح، وبلغ سعره في الأسعار التعاقدية، 1000 جنيه كسعر استرشادي للأردب، بدلاً من 820 جنيها، مما يجعل الفلاح حريص على زراعة القمح، بدلاً من البراسيم والزراعة الأخرى.
توفير الأسمدة
وتحرص الدولة المصرية، على دعم الفلاح كونه من الفئات المنتجة في المجتمع المصري، وعملت تقديم كافة الخدمات وإزالة العقبات والصعوبات التي تواجه الفلاح لا سيما، تطوير البذور المستخدمة في الزراعة، وتطوير نظام الري، وتقديم الدعم المالي للفلاحين، من أجل الحفاظ على الرقعة الزراعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وزيادة نسبة الصادرات المصرية، من المنتجات الزراعية، وعملت استنباط وتهجين أصناف جديدة للقمح، وإنتاجية الفدان منها ما سيصل إلى 20 أردبا من القمح.