يجلس هاني عبد القادر، صانع خيامية، وفي يده الأقمشة والخيوط لعمل قطع الخيامية في المعرض المخصص لوزارة التضامن الاجتماعي بمؤتمر قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ.
ويؤكد عبدالقادر، لـ«الوطن»، أنه يشعر بالفخر لمشاركته في هذا المؤتمر العالمي وأن تنظيم المؤتمر عالي الجودة أثبت أن مصر تستطيع أن تحتضن المؤتمرات العالمية الكبيرة.
شرم الشيخ قطعة من الجنة
ويؤكد هاني سعادته أن مختلف الجنسيات تزور المعرض وتتعرف على حرفة الخيامية.
وقال إنه لم يزر شرم الشيخ منذ سنوات طويلة وما رآه اليوم أظهر إنها قطعة من الجنة وينعم فيها أهلها بالأمن والأمان وينتظر أن يستمر المعرض حتى يوم 18 في الشهر الجاري.
أسعار الخيامية
وعن أسعار الخيامية يقول هاني إنها مناسبة للجميع ولا تختلف عن الأسعار داخل محله بالقاهرة.
ويوضح أنه يعمل في صناعة الخيامية منذ أن كان عمره 8 سنوات منذ 35 سنة وورث المهنة عن أبيه وجده محمود المكاوي شيخ الصنعة بالأربعبنيات من القرن الماضي، حيث كان يصنع الخيامية لسرادقات العزاء والمناسبات.
ويكمل أنه عشق مهنته ويخرج منها أجمل القطع واللوحات، وأنه لديه محلا بمنطقة الخيامية في القاهرة.
تعدد ألوان الخيامية
ويشير إلى أن حرفة الخيامية دخلت في صناعات كثيرة منها زي رقصة التنورة وتصميمات متنوعة كما دخلت عليها أكثر من 100 ألف لون بعد أن كانت 4 ألوان فقط، ويوضح أن من يعمل بصناعة الخيامية يجب أن يكون فنانا لديه ذوق في اختيار التصميمات والألوان.
السياحة والخيامية
ويحكي أن الارتباط وثيق بين تنشيط السياحة ورواج صناعة الخيامية «مفيش سياحة مفيش خيامية» لأنها تعتمد على السائحين في شرائها لأنها في مصر أصبحت من الحرف اليدوية التي لا يقبل عليها الناس فالجاهز أسرع ويتمنى أن تشهد الفترة المقبلة رواجا في صناعة الخيامية.
